التخطي إلى المحتوى

المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي تنال شهادة الاعتماد الدولية من منظمة الإصلاح الأمريكية “ACA”.

– شرطة دبي تتمكن من استيفاء كافة المعايير الدولية بنسبة 100% من المرة الأولى .

– “سجن الرجال” خامس سجن في العالم والأول بالشرق الأوسط تُمنح له شهادة مطابقة المعايير.

– “سجن النساء” الأول في العالم يحصل على شهادة مُطابقة المعايير .

– الفريق عبد الله المري: شرطة دبي حريصة على مواكبة توجيهات واستراتيجية دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان وكفالة تمتعه بكافة حقوقه وحرياته وجودة حياته .

– توفير الرعاية الصحية والتنمية الذاتية للنزلاء وإثراء الجانب المعرفي والعلمي لهم عبر دورات تعليمية ومهنية متعددة .

– تقديم مساعدات إنسانية تزيد على 23 مليوناً بالتعاون مع الشركاء لمساعدة النزلاء على العودة بصورة آمنة للمجتمع .

دبي في 17 أغسطس/ وام/نالت القيادة العامة لشرطة دبي ، مُمثلة بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي شهادة الاعتماد الدولية من منظمة الإصلاح الأمريكية” ACA”، أكبر وأقدم مُنظمة عالمية تخص السجون تأسست عام 1870م، وذلك لاستيفائها لكافة المعايير الدولية المُتعلقة بحقوق الإنسان في المؤسسات الإصلاحية بنسبة 100 في المائة، واجتيازها للتقييم باستحقاق، لينال سجن الرجال شهادة الاعتماد كخامس سجن على مستوى العالم، وأول سجن في منطقة الشرق الأوسط، في حين نال سجن النساء شهادة الاعتماد كأول سجن نسائي في العالم تُمنح له شهادة مُطابقة المعايير.

وبهذه المناسبة قدمت القيادة العامة لشرطة دبي التهنئة إلى دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة .

كما تقدمت بالشكر والامتنان إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، على دعم سموه المتواصل وتوجيهاته لتحقيق الريادة والتميز محلياً وعالمياً، والحرص على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في العمل الشرطي، والتي تكللت بتحقيق هذا الإنجاز الريادي.

وتقدمت بالشكر إلى معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، لتوجيهات معاليه الأمنية والتطويرية في مجال حقوق الإنسان وضمان حصوله على كافة حقوقه.

– مواكبة التوجيهات.

وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حرص شرطة دبي على مواكبة توجيهات واستراتيجية دولة الإمارات في مجال حقوق الإنسان وكفالة تمتعه بكافة حقوقه وحرياته وجودة حياته لافتا إلى مواءمة كافة التوجهات والاستراتيجيات الداخلية لشرطة دبي مع منظومة التشريعات والسياسات التي تعتمدها الدولة في سعيها نحو تعزيز الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، ونشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان على اختلاف انتماءاته العرقية والثقافية.

وثمن معاليه جهود كافة العاملين وفرق العمل، والتي تكللت بتحقيق هذا الإنجاز النوعي، بما يؤكد العزم على المضي قدماً نحو تحقيق مزيد من التميز ليُضاف إلى سجل الإنجازات الريادية في العالم.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته القيادة العامة لشرطة دبي في نادي الضباط، برئاسة سعادة اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، وسعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، وحضور مساعدي القائد العام، وعدد من مديري الإدارات العامة والعميد مروان جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، والعقيد جميلة الزعابي، مدير سجن النساء، وعدد من الضباط والأفراد من شرطة دبي، والإعلاميين، أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي عن حصول الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية على شهادة الاعتماد الدولية من منظمة الإصلاح الأمريكية ACA، مُسلطة الضوء على أبرز الجهود المبذولة والخدمات والمبادرات التي تكفل حقوق النزلاء والنزيلات في كافة الجوانب.

– استدامة التميز .

وأكد سعادة اللواء دكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، في مستهل حديثه خلال المؤتمر، أن الإنجاز الكبير الذي حققته المؤسسات العقابية، يكرس حرص شرطة دبي على تحقيق الرؤية السامية للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها العليا في استدامة مسيرة التميز والريادة التي دأبت عليها عالمياً، وتعزيز التنافسية الإيجابية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.

ونوه إلى أن شرطة دبي تمكنت ومن المرة الأولى، من استيفاء كافة المعايير الدولية بنسبة 100 في المائة، والبالغ عددها 137 معياراً، بشقيها الإجبارية وغير الإجبارية، بشمولية الخدمات والبرامج والمبادرات التي تقدمها للنزلاء، وامتدادها لكافة المجالات الـ7 التي تستهدفها المنظمة الأمريكية، وتتضمن الأمن، والسلامة، والرعاية الصحية، والنظام، والعدالة، والإدارة، والبرامج والأنشطة المُقدمة للنزلاء، الأمر الذي يعكس حرصنا على ضمان كفالة حقوق الإنسان أينما كان.

– الإصلاح والتأهيل .

بدوره، أكد سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة للجهود الطويلة التي تبذلها شرطة دبي لتوفير كافة مقومات الحياة الحديثة والكريمة في السجون، وبما يتفق مع المعايير العالمية لضمان استدامة حقوق الإنسان، منوهاً بانتهاج المؤسسات العقابية سياسة قوامها الإصلاح والتأهيل، وإحداث تغييرات في مفاهيم السجون التقليدية المقتصرة على العقاب وحبس الحريات، إلى مفاهيم أرحب، تُعيد الأمل للنزلاء، واليقين بمُستقبل أفضل، وتنتقل بهم من حالات الضياع والتشتت والانحراف إلى طريق الاستقامة والصلاح.

وأعرب عن تقدير شرطة دبي بمستوى نتائج تقييم منظمة الإصلاح الامريكية “ACA”، والمعنية بالتدقيق على معايير جودة الحياة وحقوق الإنسان في سجون العالم، واعتمادها للمعايير الدولية في حقوق الإنسان وفقاً لتطبيق 137 معيارا، مؤكداً أن المؤسسات العقابية والإصلاحية تولي النزلاء والنزيلات اهتماماً في مختلف جوانب حياتهم، ومنها الرعاية الصحية، والتنمية الذاتية، وإثراء الجانب المعرفي والعلمي عبر دورات تعليمية ومهنية متعددة، وتمنحهم الفرصة لتعزيز قدراتهم الابتكارية بمشاريع وإبداعات شخصية، وفتح الآفاق أمامهم بمكتبات الكترونية تضمن حصولهم على تحصيل ثقافي ثري، هذا إلى جانب دعم الجوانب الإنسانية لأسرهم وأطفالهم، ومنحهم مُطلق الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية، وإتاحة الفرصة أمام الراغبين باستكمال تعليمهم، وتفريج كرب المُعسرين بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص.

– 23 مليوناً مساعدات إنسانية .

من جانبه، أكد العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، أن سجون دبي تعد نموذجاً رائداً في الإصلاح والتهذيب، وتنفق سنوياً مبالغ مالية ضخمة على النزلاء والنزيلات في سبيل ضمان حصولهم على كافة حقوقهم الإنسانية والقانونية.

وأضاف: “قدمنا منذ العام 2021 وحتى منتصف العام الجاري، 169 برنامجاً للنزلاء والنزيلات، بواقع 52 برنامجاً تدريبياً ومهنياً، و82 برنامجاً تعليمياً، و25 برنامجاً رياضياً، و10 برامج دينية، تنفيذاً لسياسة الإصلاح والتهذيب التي تنتهجها المؤسسات العقابية في شرطة دبي، لجعل النزلاء أفراداً صالحين قادرين على البدء من جديد بعد عودتهم للمجتمع مرة أخرى”.

وقال العميد مروان : “تمكنا من تقديم مساعدات إنسانية بالتعاون مع الشركاء، بلغت 23 مليوناً و355 ألفاً و786 درهماً للنزلاء والنزيلات منذ بداية العام 2021 وحتى منتصف العام الجاري، صُرفت في أوجه عديدة منها دفع إيجار مساكن لغير القادرين، والتكفّل بمصاريف تعليم أبنائهم، إلى جانب اللوازم المعيشية والطبية وصرف رواتب شهرية للمعدومين، وإعانات في العلاج ومعدات طبية، ودفع تكاليف ولادة عدد من النزيلات، وإصدار شهادات ميلاد لأطفالهن، ومستلزمات صحية، وملابس وكسوة أعياد وغيرها من المساعدات الإنسانية الأخرى.”

– بيئة استثنائية .

من جانبها ، أكدت العقيد جميلة الزعابي، مديرة سجن النساء، أن بيئة السجن بيئة اجتماعية يسودها الإخاء والمحبة والاحترام، والتفاعل الإيجابي بين النزيلات والموظفات لتحقيق غاية الإصلاح والتأهيل والتوجيه، لذلك فإننا نحرص على شغل أوقات النزيلات بالبرامج والدورات التعليمية والتدريبية والحرفية، ليتمكن من اكتساب مهارات جديدة في الحياة، والبدء من جديد بعد انقضاء فترة محكوميتهن.

Scan the code