التخطي إلى المحتوى

أبوظبي في 25 أغسطس / وام / اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قائد مسيرة المجد الذي يحرص على رفع سقف التحدي لكل ما فيه خير وطنه وسعادة شعبه كأولوية مطلقة ويقود الدولة نحو مراحل أكثر ازدهاراً وتقدماً وتطوراً وتوجهه الراسخ نحو تحقيق السلام العالمي والانفتاح والتآخي والعمل المشترك .. إضافة إلى توجه الإمارات السلمي ودورها المتفاعل مع كل ما يصون السلام ويحميه في دعوتها خلال بيان أمام مجلس الأمن إلى حوار بنّاء للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في أوكرانيا .

وسلطت الصحف الضوء على الجاهزية والاستعداد لانطلاق العام الدراسي في المدارس الحكومية وذلك في إطار منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية القيادة الرشيدة بوضع التعليم على سدة الأولويات كونه ركيزة تنموية وأداة لإعداد أجيال المستقبل.

فتحت عنوان ” قائد ومسيرة ” .. كتبت صحيفة “الوطن” من حق شعب الإمارات أن يعيش أسمى آيات الفخر وأن يباهي العالم بنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قائد مسيرة المجد الحريص على رفع سقف التحدي لكل ما فيه خير وطنه وسعادة شعبه كأولوية مطلقة كما أكد سموه خلال إحدى الكلمات التاريخية التي وجهها لأبناء الإمارات والمقيمين على أرضها بالقول: “هدفنا الأول والأخير الإمارات وشعبها”، إذ تنبض القلوب ولاء ومحبة واعتزازاً بزعيم تاريخي يقود الدولة نحو مراحل أكثر ازدهاراً وتقدماً وتطوراً من خلال ما يحرص عليه من نهج متميز في المسيرة لتتواصل رحلة الصعود المبهر وتقديم أروع المثل في ملحمة بناء الإنسان والوطن، ولتكون هذه الأرض المباركة بكل جدارة واستحقاق وجهة الأمل ومنصة المستقبل ومقصداً لكل من يرغب بأن يكون شريكاً في قصة نجاحها لما تحظى به من تنمية شاملة ومتفردة بإنجازاتها ومكتسباتها، فضلاً عن دورها الرائد على الساحة الدولية في الصعد كافة وخاصة من حيث تأصيل جهودها الفاعلة وتعزيز الاستجابة الإنسانية دعماً للشعوب المحتاجة عبر مبادرات كفيلة بإحداث الفارق في حياتها، بالإضافة إلى توجه راسخ بعبقرية قيادية فذة نحو تحقيق السلام العالمي والانفتاح والتآخي والعمل المشترك ودعم مساعي الاستقرار وتوسيع مظلته لتقترن الكثير من النتائج المشرفة باسم الوطن الذي بات محور الاهتمام العالمي.

وأضافت منذ تسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لمقاليد الحكم في 14 مايو الماضي، ببيعة رسمية وشعبية عارمة أكدت قوة اتحادنا الشامخ وتكاتفه والتفافه حول زعيمه، فإن العمل الوطني يزداد زخماً نحو مراحل أرحب من الإنجازات وفق توجهات عصرية ومستقبلية وماضٍ في البناء على ما تم تحقيقه طوال 50 عاماً تجاوزت فيها الدولة كافة التوقعات محققة الريادة وفق أغلب الأرقام ومؤشرات التنافسية، وتحرص على كل ما فيه الأفضل إقليمياً ودولياً، حيث تدون الإمارات مسيرتها بحروف من نور وسط إجماع عالمي قل نظيره في انعكاس تام للثقة بنهج وتوجهات قائد الوطن الذي أكسبتنا مواقف سموه كل الاحترام والتقدير لما تتسم به من حكمة وسداد وقيم نبيلة والعمل على إقامة العلاقات البناءة مع كافة الدول لتكون على قدر الآمال بالأفضل للجميع.

وأكدت “الوطن”في الختام أن الإمارات تعيش عصرها الذهبي بكل ما يميز نهجها الوطني من رسالة حضارية وقيم إنسانية كنموذج استثنائي في مسيرات الأمم بفضل قائد تشكل مواقفه ورؤية سموه الاستراتيجية والثاقبة خريطة طريق نحو المستقبل، ونؤمن أننا سنكون دائماً الشعب الأسعد والأكثر ثقة من خلال نجاحات وإنجازات متعاظمة ومستدامة يستحيل حصرها ويشاركنا العالم الاعتزاز بها.

من جانب آخر وتحت عنوان ” السلم العالمي أولوية ” .. أكدت صحيفة ” البيان ” أن الإمارات لا تدع فرصة إلا وتنتهزها في التشديد على أهمية صيانة السلم والأمن في العالم باعتبارهما مصلحة مشتركة لكل سكان الكوكب.

وإذ تدخل الحرب الروسية الأوكرانية شهرها السابع، يتجلى توجه الإمارات السلمي ودورها المتفاعل مع كل ما يصون السلام ويحميه، في دعوتها، خلال بيان أمام مجلس الأمن، إلى حوار بنّاء للتوصل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في أوكرانيا مع إطفاء كل فتيل أوسع ينجم عنه، بما في ذلك التداعيات النووية، في ضوء ما يحدث في محيط محطة زابوروجيا النووية.

وتابعت وحيث ينذر الوضع حول المحطة بالخطر الشديد، وبالرغم من الدعوات الملحة بشأن خفض التصعيد، إلا أن التقارير لا تزال تتحدث عن أعمال قصف بالقرب من المنشأة، ما يعني تعريض أوكرانيا والمنطقة الأوسع، وربما العالم بأسره لخطر وقوع حادث نووي كارثي. هذا يعيد إلى الأذهان كارثة «تشيرنوبيل»، ونستذكر جميعاً- وبخاصة الجيل الذي عايش تلك الكارثة- العواقب الوخيمة التي وقعت على إثرها. لذلك من الضروري تأكيد أن العالم لا يمكنه احتمال سيناريو قد يؤدي لحدوث كارثة أخرى من هذا القبيل.

وشددت على أن السبيل الوحيد لوقف المعاناة التي يجلبها هذا النزاع ومنع عواقبه وتداعياته، بما في ذلك خطر وقوع حادث نووي كارثي، هو من خلال وقف الأعمال القتالية في جميع أنحاء أوكرانيا، مع التذكير بأن على مجلس الأمن أن يتخذ خطوات تدريجية وعملية لدعم الجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء هذا النزاع.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها إن الإمارات ترى أنه عندما يتعلق الأمر بالمسائل النووية، فإن الأمن الجماعي للبشرية مترابط بشكل وطيد.

وبضمن ذلك تُعد السلامة النووية قضية مهمة وذات أولوية بالنسبة لدولة الإمارات. في هذا السياق، ثمة أهمية بالغة في تمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول الكامل ومن دون عوائق إلى محطة زابوروجيا النووية، من أجل تقييم الضرر والتأكد من سلامة المنشأة. دعم الطرفين، الروسي والأوكراني لمثل هذه المهمة، مهم ومرحب به، وعليه ينبغي اعتماد آليات عملية سريعة للحيلولة دون وقوع الكارثة، والعمل كذلك على إنهاء النزاع برمته، مع مراعاة مصلحة جميع الأطراف.

من ناحية أخرى وتحت عنوان ” العام الدراسي… جاهزية واستعداد ” كتبت صحيفة “الاتحاد” جاهزية واستعداد لانطلاق العام الدراسي في المدارس الحكومية، عبر استكمال أعمال الصيانة وتوفير المناهج الدراسية ورقياً وإلكترونياً، وتخصيص الحافلات المدرسية بأرقى المعايير، وإصدار البروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت التعليمية لضمان عودة آمنة صحياً للطلبة، وذلك في إطار منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية القيادة الرشيدة، بوضع التعليم على سدة الأولويات، كونه ركيزة تنموية وأداة لإعداد أجيال المستقبل.

وذكرت أن العام الدراسي المقبل، يتميز بتطبيق تجربة جديدة وهي مدارس الأجيال التي توفر نماذج تعليمية تلبي متطلبات التنمية، وتحرص على تحسين جودة المخرج التعليمي وتعزيز المهارات المكتسبة عند الطلبة، إلى جانب ضرورتها في استمرارية منهجية التدريب وتعزيز كفاءة وقدرات الهيئات التعليمية، كما تعكس الأهمية التي توليها الإمارات لتطوير التعليم في مسيرتها خلال الخمسين عاماً القادمة.

نحو 275 ألف طالب وطالبة منهم 5902 في مدارس الأجيال، يبدأون عامهم الدراسي حضورياً في 564 مدرسة بالدولة تم تجهيزها بجميع الاحتياجات وأحدث وسائل التعليم وتأمينها بالكوادر التعليمية والتربوية لضمان عام دراسي مميز وبيئة صحية الأكثر أمناً.

وأكدت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الطالب يحظى خلال العام الدراسي المقبل بتعليم نوعي يكسبه مهارات متقدمة تساعد على صقل شخصيته، وتعزز هويته الوطنية، وتحقق تطلعات أولياء الأمور، وتعد الأجيال لمواصلة مسيرة التنمية وبناء المستقبل.

– خلا –

Scan the code