التخطي إلى المحتوى


11:04 م


الخميس 27 أكتوبر 2022

كتب – معتز عباس:

قال يحيى أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، إن سوق المال كان ينتظر القرارات الاقتصادية الجديدة والتي كانت متوقعه حتى نبدأ مرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي وتنفيذ المهام والتحديات التي تأثرنا بسببها بعد انتشار جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف “أبو الفتوح”، في مداخلة هاتفية لبرنامج “يحدث في مصر”، المذاع عبر فضائية “ام بي سي مصر”، اليوم الخميس، أن الحكومة طرحت شهادات استثمار بعائد سنوي 17.25% لتلبية احتياجات المواطنين في ظل التضخم الحالي.

وعن رغبة بعض المواطنين كسر الشهادات القديمة، عقب قائلًا: “اللي عملوا الشهادات الفترة الماضية كل شهادة تصدر لها شروط معينة انه متقدرش تكسر الشهادة قبل مرور 6 شهور، لكن لو الشهادة تم تجديدها تقدر تكسرها بدون إنتظار.

وحول احتمالية وجود تأثير على الاعتمادات المستندية بعد ارتفاع أسعار الدولار، أشار إلى أنه من رأيه الشخصي أن ارتفاع سعر الدولار إلى 23 جنيها يتماشئ مع توقعات سوق المال، مضيفًا: “كل الناس لما كانت بتسعر البضائع مكنش حد منتظر السعر يتغير، تحرير السعر اللي حصل هو انعكاس لتوقعات الناس في الفترة الماضية والتأثير حدث خلاص ولو في تأثير جديد هيكون منخفض جدا”.

وتوقع نائب البنك الأهلي، حدوث انفراجه لكل البضائع التي تراكمت على مدار الفترات الماضية في الموانئ وخروجها خلال الأسبوعين القادمين.

وتابع: “في شركات لم تغير أسعارها في الفترة الماضية وطبيعي تغير أسعار منتجاتها بأسعار جديدة، لكن باقي الشركات اللي غيرت أسعارها من البداية لو قعدت تزود الأسعار عن رقم معين مش هتعرف تبيع والمشتري مش هيشتري، وبالتالي لازم يحصل توازن في العرض والطلب، والمستورد أو المُصنع هو حدد الأسعار على أساس ما كان متوقعه بناءً على السعر الجديد للدولار”.

ووجه الإعلامي شريف عامر، سؤالًا قائلًا: “هل ممكن في خلال أسبوعين يحصل نوع من الهبوط؟”، ليرد عليه يحيى أبو الفتوح قائلًا: “هبوط نسبي.. لأن مقدرش حد يقدر يقول دلوقتي الدولار يقدر يطلع زيادة كام لأنه أخد الزيادة الكبيرة حتى لو طلع حاجة بسيطة، وممكن خلال فترة قليلة يا اما يثبت أو ينزل مع تلبية احتياجات الناس لكن لو لم يتم تلبية احتياجات الناس البضائع في المخازن هيتأثر سعر الدولار”.

Scan the code