التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (وام) 

أكد المستشار سالم الزعابي القائم بأعمال رئيس نيابة الطوارئ والأزمات والكوارث بالنيابة العامة للدولة، رئيس مجلس شباب وزارة العدل، أن دولة الإمارات باتت نموذجاً عالمياً يحتذى به في دعم وتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم، وذلك بفضل جهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة، التي أولت الشباب جل اهتمامها ورعايتها ودعمت مشاركتهم ومساهمتهم في بناء دولة الإمارات، انطلاقاً من إيمانها بفئة الشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، والطاقة المستدامة في رحلة البناء والتطور، والشركاء الأساسيين في صناعة المستقبل المزدهر للدولة، موضحاً بأن قيادة دولة الإمارات إلى جانب حرصها على تمكين الشباب وتوفير البيئة الداعمة لهم، فقد سعت إلى غرس أسس مبادئ وقيم الابتكار والتحدي والقيادة في نفوس الشباب، ما شكل حافزاً مهماً لهم من أجل العمل برؤية مستقبلية واعدة لمواجهة جميع التحديات وتحقيق الإنجازات في كافة المجالات والارتقاء بالمجتمع الإنساني. 
وأكد المستشار سعود بوهندي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة العدل، أن ترؤس الشباب للعديد من الإدارات وتواجدهم في جميع اللجان والفرق بوزارة العدل، يمثل ركيزة مهمة في بناء مستقبل دولة الإمارات، وجزءاً أساسياً لرد الجميل لهذا الوطن الغالي. 
وقال: تعكس مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، إن «الحكومات لا تستطيع بناء تنمية راسخة لشعوبها دون شراكة حقيقية مع شبابها»، مدى حرص القيادة الرشيدة على إشراك فئة الشباب في بناء الوطن، وهذا ما نسعى إلى ترجمته عملياً في الوزارة بفضل دعم وتمكين من معالي وزير العدل ليكون لشباب الوزارة دور فعال في صنع القرار والمشاركة في تطوير منظومة العمل. 
 وأفاد أحمد عبدالرحمن الشميري، مدقق رئيسي بمكافحة غسل الأموال في وزارة العدل: تعلمنا من القيادة الرشيدة أن أكبر إنجاز حققته دولة الإمارات هو تمكين الشباب وبناء قيادات شابة قادرة على صنع التغيير والابتكار وتحقيق الإنجازات وتخطي الأزمات، وتجسيداً لذلك نجد أن نخبة من شباب وزارة العدل مشارك في الفريق الفني الوطني لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب ويساهم في إعداد ملف تقييم الدولة، وتمثيل الدولة أمام المحافل الدولية ذات الصلة كمجموعة العمل المالي «فاتف». 
وقالت مريم الكتبي، مسؤولة تنفيذ وتنسيق ومتابعة مكتب وزير العدل: «الشباب هم امتداد لأجيال حققت إنجازات عظيمة، أجيال نستلهم منهم الدروس والعبر في القيادة والريادة، ولكوننا سنستلم الراية منهم، فإن ذلك يضع على عاتقنا مسؤولية الوصول للكفاءة العالية التي تضعنا في أعلى مستوى من الجاهزية، والتي تؤهلنا للحفاظ على إنجازات الأجيال العظيمة التي سبقتنا والارتقاء بها».

Scan the code