التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد: كشفت الطالبة التي حصلت على نسبة 100٪ في المدرسة في الثانوية، أسباب قرار توقفها عن الدراسة بكلية الطب، بعد سنتين من الالتحاق بالجامعة.

وأوضحت الطالبة في لقاء لها على “قناة السعودية”: بالنسبة لي، كان الطب أصعب تخصص، وكنت أرى أنه تحدي، كنت أقرأ عن الكلية ولكن لم يكن عندي التصور الكافي، أن تكون الدراسة فيه بهذه الصعوبة.

وأردفت الطالبة، أنه لم يكن هناك توجيه مهني لهم سواء في المرحلة الثانوية والتعرف على ميولهم والجوانب التي تتطلبها كل كلية.

وقالت: “استمريت في الكلية مدة سنتين، ولكن بعدها شعرت أنني لا أستطيع أن أستمر وأنا متميزة، ولم أكن أشعر بالسعادة في الأمر، وبالنسبة لي كابوس، وشيء ثقيل جاثم على صدري، ولم يكن نفس شعوري في دراستي بالثانوية”، الذي كنت أشعر فيه بسعادة بالغة.”

ولفتت الطالبة إلى أنها لم تكن راضية عن المستوى الدراسي الذي كانت فيه خلال دراستها الطب، قائلة: “انطفأت الشعلة فيا، وما قدرت وكان فيه ضغوط مجتمعية كبيرة “.

ونوهت الطالبة إلى بعض الجوانب المجتمعية التي شكلت ضغوط عليها لإكمال دراستها بالطب مثل: “الطب تخصص صعب”، “روحي تخصص أسهل”، لافتة إلى أن عائلتها كانت تتأثر بهذه العبارات.

واختتمت لقائها بالإشارة إلى خوف أسرتها عليها من الإكمال في دراسة الطب بقولهم لها ” راح تدفنين نفسك بالتخصص” ، “أنتي ما راح تقدرين”، “الكلية أكبر من قدراتك”.

وأضافت الطالبة: “كنت الأول بطنش وأتجاهل، وأقول في نفسي إني أقدر لكن اكتشفت إني ما أقدر”.

Scan the code