التخطي إلى المحتوى

أبوظبي (الاتحاد) 

تحظى المرأة الإماراتية بالدعم والتمكين في كافة مجالات الحياة، فضلاً عن تشجيعها المستمر للتميز والريادة، أو شغل الوظائف بمختلف مجالات العمل الشرطي والأمني والشرطي، من منطلق إيمان القيادة الرشيدة بكفاءة المرأة وجدارتها العالية، وريادتها في تولي المناصب والمهام بمختلف المجالات والقطاعات الحيوية.

وأكدت الرائد شيخة عبيد الزعابي مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية في قطاع الموارد البشرية  بمناسبة يوم المرأة الاماراتية الذي يصادف 28 من كل عام، أن  منتسبات شرطة أبوظبي أثبتن جدارتهن في شتى القطاعات الشرطية، وأثبتن قدرتهن على اجتياز مختلف التحديات بكل إرادة وعزيمة، وحققن إنجازات رائدة على المستويين العربي والدولي، مشيرةً إلى أن المرأة الإماراتية سطرت بإنجازاتها المختلفة وإبداعها المتواصل مثالاً يحتذى، خصوصاً في المجال الأمني والشرطي. وأضافت أن دور العنصر النسائي في شرطة أبوظبي اكتسب أبعاداً مميزة مع ما تم تحقيقه من نقلة نوعية في العمل الشرطي، وحظيت بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، لتميزها وقدرتها على الإبداع وتشجيعها الدائم للعنصر النسائي ودعمها اللامحدود، لتصبح مثالاً يحتذى به بفضل انجازاتها المختلفة وابداعها المتواصل لافتة إلى  ان يوم المرأة الإماراتية يأتي لتجدد المرأة  الإماراتية في شرطة ابوظبي لتجديد  عزمها في مواصلة جهودها المبدعة والمبتكرة والتطويرية   في خدمة الوطن بمختلف المجالات وخصوصاً في العمل الشرطي والأمني الذي وفر لها إمكانات متميزة للريادة والتطور والتقدم. ولفتت إلى أن المرأة الإماراتية نجحت في مختلف ميادين العمل الشرطي والأمني وأثبتت  جدارتها وكفاءتها  بامتياز ومن ابرز تلك المجالات عملها  في إدارة طيران  شرطة أبوظبي لتؤدي  المهام الصعبة في قسمي صيانة وإصلاح الطائرات، والعمليات  الجوية. ففي قسم الصيانة تعمل المنتسبات في فروع القسم وهي: الكهرباء والإلكترونيات، والمحركات، والصيانة الشاملة، والتخطيط، وحظيرة الطائرات، والمعدات الخاصة، وتمتلك المهندسات والفنيات الثقافة والمعرفة وقوة التحمل، والرغبة في حب التعلم والإرادة والإصرار، ويحملن مؤهلات علمية متخصصة في صيانة وكهرباء وهياكل الطائرات، فيما يتم صقل مهاراتهن في دورات تخصصية بالخارج. وفي غرفة  العمليات الجوية المجهزة بأحدث الاجهزة وأكثرها دقة وفاعلية، تعمل المنتسبات على تلقي البلاغات من مركز القيادة والتحكم من غرفة العمليات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، واخذ المعطيات والمعلومات اللازمة ومن ثم تصنيف البلاغات إلى اسعاف جوي أو بحث وانقاذ أو تصوير حراري، وبعد ذلك تحويلها للضابط المختص للبدء بالعملية.

مأمور عمليات بدرجة امتياز على مدار الساعة
منتسبات إدارة العمليات بقطاع العمليات المركزية نجحن بامتياز بوظيفة «مأمور عمليات»، حيث يجدن عدة لغات ويقمن بمهامهن بدقة وسرعة عالية من خلال دورهن في استقبال البلاغات والمكالمات على مدار الساعة وفي جميع الأوقات، ويهتمون بتقديم أفضل الخدمات وأجودها للجمهور، والتنسيق مع الجهات المعنية للوصول إلى الحالات الطارئة في أسرع وقت ويسهمن بدورهن باعتبارهن جزءاً مهماً في الدعامة الأساسية لتعزيز الأمن والأمان، والريادة الأمنية والتي جعلت أبوظبي في صدارة أفضل المدن العالمية وأكثرها أماناً.
وتحظى موظفات مركز القيادة والتحكم بتدريب مستمر وفق أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى الالتحاق بالورش التثقيفية مع الشركاء الاستراتيجيين والتي تسهم في تنمية مهاراتهن وقدراتهن.
وتجيد المنتسبات في مراكز القيادة والتحكم التعامل مع أحدث الأنظمة التنقية المتطورة ذات الجودة العالية لخدمة الجمهور، كأنظمة استقبال المكالمات وإدارة البلاغات وتحديد موقع المبلغ وغيرها من الأنظمة، انطلاقاً من كونها المستجيب الأول للبلاغ، وذلك ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي لتقديم أفضل الخدمات للجمهور وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

فاحصات متخصصات في كشف الجرائم المعقدة
«فاحصات مسرح الجريمة» اخترن التحدي والمهام الصعبة واثبتن الجدارة والتميز في حل ومعالجة الجرائم المعقدة والصعبة والإسهام بدور ريادي في تحقيق العدالة وكشف الجرائم.
وتتقن المنتسبات التعامل مع الأجهزة المتطورة الحديثة التي تسهم في توثيق وتحليل مسارح الجريمة وتحليل أنماط انتشار الدم وحساب المسافات، وتحديد نقاط انطلاق المقذوفات وإعادة بناء مسرح الجريمة بشكل رسومات رقمية لوضع فرضيات الجريمة والوصول إلى مرتكبيها.
 وتتعامل الفاحصات بحرفية عالية مع الأجهزة والتقنيات الحديثة ويسهمن بدور كبير في البحث عن الآثار المخفية مثل آثار البصمات وطبعات الأقدام والإطارات ومقارنتها. 
وتنفذ المنتسبات عمليات المعاينة بطريقة احترافية وشاملة، فعملهن يتوجب فحص ومعاينة مسارح الجريمة ووضع الفرضيات وتوثيق وجمع وحفظ الأدلة المادية من مسرح الجريمة ببراعة واحترافية، مع استخدام التقنيات الحديثة. وتحرص إدارة مسرح الجريمة على إلحاق منتسباتها بدورات تدريبية وعلمية محددة لفاحصي مسرح الجريمة، إيماناً منها بأهمية رفع كفاءة العنصر البشري وتعريفهم بالتطورات والمستجدات في مجالات العمل الشرطي والأمني.

فارسات الشرطة ينشرن الأمن والأمان
فارسات شرطة أبوظبي، نماذج متميزة للعناصر النسائية الوطنية يسهمن بدور ريادي في تعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات وجهود الوقاية من الجريمة ونشر الأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع.
وتتلقى الفارسات بإدارة الدوريات الخاصة في قطاع الأمن الجنائي تدريبات مكثفة وفق أفضل البرامج المعتمدة عالمياً المختصة بتأهيل ورفع كفاءة دوريات الفرسان «الخيالة» بجميع الأعمال الميدانية ويشاركن بأدوارهن المتميزة في تعزيز رؤية شرطة أبوظبي في ضمان استمرار إمارة أبوظبي كمجتمع ينعم بالأمن والسلامة من خلال تقديم خدمات شرطية عالية الجودة وتطويرها لتقديم أفضلها في مختلف المواقع. وتقدم الفارسات العون والمساعدة للجمهور عند الحاجة، والتواصل معهم أثناء جولاتهن في الأحياء السكنية ومختلف المواقع التي لا تصلها الدوريات الشرطية العادية، لنشر الطمأنينة ضمن نطاق قيم الإيجابية والسعادة. وتشارك الفارسات بدور ريادي وهام في دعم الجهات الشرطية الأخرى في الميدان ضمن منظومة العمل المتكامل بما يعكس جهود الشرطة وتميز خدماتها وتعزيز رضا المجتمع.

كفاءة عالية في الوصول للأدلة الجنائية
خاضت العناصر النسائية في شرطة أبوظبي غمار المهام الصعبة، في كل المجالات والقطاعات وميادين العمل الشرطي المختلفة، واستطاعت تقديم صورة مشرفة بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به من قبل القيادة الشرطية، وتشجيعهن على القيام بدورهن في تنفيذ مختلف المهام الشرطية والأمنية، جنباً إلى جنب مع الرجل، باحترافية وكفاءة.
وفي إدارة الأدلة الجنائية بقطاع شؤون الأمن والمنافذ أثبتت المنتسبات كفاءة عالية وتميزاً في أداء المهام الصعبة ضمن منظومة شرطة أبوظبي في التصدي للجريمة، فهن يعملن في وظائف ذات طابع فني يتسم بدقة إجراء الفحوصات المخبرية وغيرها لعينات القضايا المختلفة للإسهام في كشف الجرائم، وتعزيز جهود القبض على مرتكبيها.
وتسعى المنتسبات بشكل مستمر للاستزادة والبحث في مجال عملهن، وذلك بالالتحاق بالدورات التدريبية في مختبرات عالمية متخصصة في القضايا الجنائية، وورش العمل التي يقدمها خبراء في مجال مسرح الجريمة والتحاليل البيولوجية والبصمة العشرية وغيرها من مجالات الفحوص المخبرية المختلفة، داخل الدولة وخارجها، وكذلك ‏تم ابتعاث الكثير منها لدراسة الماجستير والدكتوراه في أرقى الجامعات العالمية المتخصصة في المجالات الفنية.

الإماراتية مبدعة ومبتكرة في الإعلام الأمني
تحرص شرطة أبوظبي على تمكين المرأة في العمل الشرطي والأمني ودعم مسيرتها تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة في دعم مسيرة عطائها لخدمة الوطن.
وفتحت شرطة أبوظبي أبوابها أمام عناصر الشرطة النسائية للإبداع والتميز والابتكار في مجالات العمل الشرطي والأمني، لتقوم المرأة الإماراتية بأدوار ريادية ومهمة في تعزيز مسيرة التحديث والتطوير والارتقاء بالعمل إلى أفضل المستويات في كافة الإدارات والوظائف التي تشغلها. وتشارك العناصر الشرطية النسائية من مواطنات الدولة بجهود متميزة اليوم ضمن منظومة عمل إدارة الإعلام الأمني في قطاع شؤون القيادة بعد رفدها بعناصر نسائية إعلامية متميزة يسهمن في تحقيق المهام المنوطة بهن عبر إيصال الرسالة الإعلامية للقيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى مختلف شرائح المجتمع وبأساليب ابتكارية ومبدعة.
وتحظى إدارة الإعلام الأمني بنخبة متميزة من العناصر النسائية من العسكريات والمدنيات اللاتي يشغلن وظائف متعددة بمجالات متنوعة منها: الصحافة، والإذاعة، والتلفزيون، ووسائل التواصل الاجتماعي، والإخراج والمونتاج والتصوير والتصميم وغيرها. 
واهتمت المنتسبات بمواصلة التدريب واكتساب الخبرة وصقلها من خلال الالتحاق بالدورات الإعلامية المتخصصة ليواكبن التطورات اليومية في مجالات تكنولوجيا الاتصال والإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لصقل مواهبهن وتطوير إمكاناتهن.

 

Scan the code