التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد: أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الفلسفة السعودية، الدكتور عبدالله المطيري، أن الفلسفة كانت محرمة سابقا على المستوى الثقافي في السعودية وهناك حالة انفتاح حاليا.

وقال خلال لقاء له مع قناة “العربية “، حالة الفلسفة في السعودية حالة خاصة، فكانت محرمة على المستوى الثقافي والرسمي مدة طويلة جدا، وعندما غاب شرط التحريم والمنع، عن الفلسفة ، أصبح هناك حالة انفتاح جديدة باعتبارها أصبحت أمرا متاحا.

ولفت إلى أن هذا الوضع كان في سياق عالمي أكبر، فقال أحد الفلاسفة أن الفلسفة خلال ال 15 أو ال 20 سنة الماضية انتقلت من الفضاء الأكاديمي إلى الفضاء الاجتماعي.

وتابع، العام الماضي ، عندما عقدت وزارة الثقافة مؤتمر للفلسفة ، كانت أكبر ملاحظة للفلاسفة الذين حضروا أن هذا المؤتمر ليس أكاديمي ، ورغم ذلك كان المكان ، مزدحم بالناس، فالوسط الثقافي السعودي يجد في الفلسفة فضاء جديد ومختلف ويعتقدون أنه يمكن أن يساعدهم في الإجابة على قضايا كثيرة.

وأضاف، بعض الأشخاص لديهم أسئلة وجودية يريد أن يجرب دور الفلسفة بشأنها، وبعضهم يبحث عن دور الفلسفة في مهارات التفكير الناقد ومهارات السؤال لدى الأطفال ، وبعضهم يريد أن يستكشف فقط، وبعضهم يريد أن يضع القبعة الفلسفية ويريد أن يكون منتج وباحث للخطاب الفلسفي.

Scan the code