التخطي إلى المحتوى


سامسونغ تطور تقنية تجعل جلدك "يشعر" بما يلمسه في الميتافيرس‎‎

تاريخ النشر:
01 أكتوبر 2022 20:08 GMT

تاريخ التحديث: 01 أكتوبر 2022 21:45 GMT

تعمل شركة سامسونغ حاليا على تطوير تقنية جديدة تسمح للمستخدم بالشعور بالمؤثرات الحسية المختلفة التي يتعرض لها داخل التجارب الافتراضية في الواقع الافتراضي VR،

المصدر: محمد بدوي – إرم نيوز

تعمل شركة سامسونغ حاليا على تطوير تقنية جديدة تسمح للمستخدم بالشعور بالمؤثرات الحسية المختلفة التي يتعرض لها داخل التجارب الافتراضية في الواقع الافتراضي VR، والتقنية ESKIN التي تتمثل في جلد اصطناعي ينقل الإحساس بالألم والحرارة والضغط وغيرها من مشاعر تتعلق بالجلد البشري.

وتتعاون الشركة الكورية الجنوبية مع البروفيسور انريونغ جيونغ، أستاذ بقسم هندسة وعلوم المواد في معهد POSTECH البحثي، حيث إن سامسونغ ستقدم دعمًا على مدى خمس سنوات لمشروع جيونغ في إطار مبادرة دعم تقنيات المستقبل Future Technology Promotion Project.

وأشار البروفيسور جيونغ إلى أن الجلد البشري يعد عضوا غاية في التعقيد نظرا لارتباطه المباشر بالمخ من خلال نظام متطور من الأعصاب، موضحًا أن محاكاة جلد الإنسان في صورة مصنعة تعتبر مهمة صعبة وتحتاج إلى جهد وتطوير طويل، إلا أنه أشار إلى أن البحث العلمي الذي يركز على تصميم وإنتاج الجلد الاصطناعي مبشر للغاية.

وتعمل تقنية ESKIN على تقديم طفرة كبيرة لمستخدمي نظارات الواقع الافتراضي عبر تحسين تجربتهم داخل العوالم الافتراضية التي يتفاعلون معها داخل نظاراتهم، فالتقنية الجديدة ستفتح المجال أمام تحفيز شعورهم بالمؤثرات الافتراضية التي يتعرضون لها داخل تلك التجارب الرقمية، بحيث يمكن للمستخدمين الشعور بتلك المؤثرات وكأنها تلمس جلودهم مباشرة مما سيخلق تجربة ثرية بالتفاعل وستصبح أكثر واقعية.

كما استعرض جيونغ أحد التطبيقات المنتظر توجيه تقنيته الجديدة ESKIN إليها في مطعم مصور جديد على يوتيوب، وهذا التطبيق يتمثل في تطوير منضدة سرير للنوم تتضمن طبقة من الجلد الاصطناعي الجديد وتكون تلك التقنية مطبقة في الأسرة داخل غرف المستشفيات، بحيث تتمكن أطقم التمريض من متابعة المتغيرات الحيوية وحالة جسم المرضى من حيث ألم الاستلقاء في الفراش لفترات طويلة، حيث من الممكن متابعة قوة وشدة الضغط التي يتعرض لها ظهر المريض خلال بقائه في السرير لفترة طويلة من خلال تطبيق للهاتف الجوال.

كذلك أشار المقطع المصور إلى أن التقنية الجديدة من الممكن استخدامها لمتابعة حالة المتغيرات الحيوية لدى حديثي الولادة، مثل نبض القلب ودرجة حرارة الجسم عن بعد، إلى جانب متابعة نمط النوم الخاص بهم بسهولة وبدقة عالية.

Scan the code