التخطي إلى المحتوى

كشفت رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، إجرائها “اختبار تعاطي المخدرات”، بعد ظهورها في مقطع فيديو وهي تحتفل وترقص مع أصدقائها، هذا الأسبوع.

وقالت مارين في مؤتمر صحفي، الجمعة، إنها تعتبر الدعوات الموجهة إليها لإجراء اختبار المخدرات “غير عادلة” لكنها وافقت على ذلك لتبديد أي إشارة إلى أنها “تعاطت المخدرات”، وفقا لصحيفة “فاينينشال تايمز”.

وفي مطلع الأسبوع، تم تداول مقاطع فيديو للحفل الذي حضرته مارين، وسرعان ما انتشرت مقاطع الفيديو في العديد من وسائل الإعلام في فنلندا وخارجها، وفقا لـ”رويترز”.

وفي المقطع ورد أن رواد الحفلة الآخرين ذكروا كلمة “كوكايين”، حسب “فاينينشال تايمز”.

وبعد ظهور مقطع الفيديو، طالب بعض السياسيين رئيسة الوزراء بإجراء “اختبار تعاطي المخدرات”.

وعلقت مارين على تلك الأنباء خلال المؤتمر الصحفي في العاصمة، قائلة “في الأيام الأخيرة، كانت هناك اتهامات علنية خطيرة للغاية بأنني كنت في مكان يتم فيه استخدام المخدرات، أو أنني كنت أتعاطى المخدرات”.

وأضافت “أنا أعتبر هذه الاتهامات خطيرة للغاية، وعلى الرغم من أنني اعتبر الطلب على اختبار المخدرات غير عادل، ولحمايتي القانونية ولتوضيح أي شكوك، فقد أجريت اختبارا للمخدرات اليوم، وستظهر نتائجه خلال أسبوع”.

وأشارت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى أنها لم تتناول أي نوع من المخدرات “حتى في سنوات المراهقة”، مؤكدة أنها لم تر أي شخص يفعل ذلك في الحفل الذي حضرته، حسب “رويترز”.

وفي عام 2019، أصبحت مارين ، البالغة من العمر 36 عاما، رئيسة لوزراء فنلندا، وكانت في ذلك الوقت أصغر رئيس حكومة منتخب في العالم.

واشتهرت بجمعها بين واجباتها المتطلبة كرئيس للوزراء وحياة اجتماعية نشطة حيث تستمتع بالحفلات والنوادي الليلية والمهرجانات الموسيقية، وفقا للصحيفة.

وواجهت مارين بعض الانتقادات بسبب احتفالها بينما تمر بلادها بأزمات متعددة، بما في ذلك التوترات المتزايدة مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

لكنها علقت على ذلك قائلة “لم يفوتني أي من مهام رئاسة الوزراء لأنني قضيت وقتا مع أصدقائي”.

Scan the code