التخطي إلى المحتوى

عثر علماء الفلك على «مقبرة» شاسعة من النجوم الميتة تمتد ثلاثة أضعاف ارتفاع مجرة ​​درب التبانة.

وكشفت الخريطة الأولى لـ «عالم المجرة السفلي» عن مجموعة شموس كانت ضخمة في يوم من الأيام، وانهارت لتتحول إلى ثقوب سوداء ونجوم نيوترونية، وهذه الأجسام الصغيرة المظلمة تتناثر في مجرتنا، مثل المقابر الكونية.

وتوضح الخريطة بقايا الشموس التي تشكل «مقبرة» تمتد ثلاثة أضعاف ارتفاع مجرة ​​درب التبانة، حيث يتم طرد نحو ثلث الأجسام الميتة القديمة من المجرة.

واكتشف العلماء، لأول مرة، أن العديد من الأجسام التي كانت داخل المجرة تم إلقاؤها في خارجها.

وقال د. ديفيد سويني، الطالب في معهد سيدني لعلم الفلك بجامعة سيدني، والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية التي نشرها موقع روسيا اليوم، أمس: «تُظهر هذه البقايا المتراصة من النجوم الميتة توزيعاً وبنية مختلفين اختلافاً جوهرياً عن المجرة المرئية (مجرة درب التبانة كما نراها)».

Scan the code