التخطي إلى المحتوى

لم تمض دقائق على إعلان مكتب الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي، تعرض سيارته لحادث، حتى نشر خطابه المصور الذي يلقيه يومياً.

ففي فيدو نشر على حساباته الرسمية، الخميس، أطل زيلينسكي متحدثاً عن كم الدمار الذي شاهده في بعض البلدات التي زارها في إقليم خاركيف شرقي البلاد.

مدمرة بالكامل

وقال في خطابه اليومي: “إن البلدات والقرى التي استعادتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية مدمرة بالكامل”.

كما أضاف متحدثاً عن استهداف سد كاراشونوف في مدينة كريفي ريه وسط البلاد، أن شبكات المياه عادة لا قيمة عسكرية لها في الصراعات، إلا أن آلاف المدنيين يعتمدون عليها، في إشارة إلى ضرب موسكو مرافق مدنية حيوية.

أتت تصريحات زيلينسكي، فيما لا تزال كريفي ريه، أكبر مدينة في وسط أوكرانيا، والتي يقدر عدد سكانها بحوالي 650.000 نسمة، تعاني من فيضان المياه في عدد من شوارعها، بعد تعرض السد إلى ضربات صاروخية روسية

فقد استهدفت محطة ضخ المياه في المدينة بـ 8 صواريخ كروز روسية، حسب ما أعلن مسؤولون أوكرانيون أمس، ما أدى إلى انهيار السد، وتدفق مياه النهر نحو الشوارع والمباني القريبة.

يذكر أن القوات الأوكرانية كانت حققت على مدى الأسبوعين الماضيين، تقدما كبيرا في شمال شرق البلاد، لاسيما في خاركيف حيث استعادت عشرات البلدات من الروس، لاسيما تلك التي تتمتع بأهمية استراتيجية كإيزيوم و وكوبيانسك، إذ تضم شبكة سكك حديد تصل البلاد بروسيا وتشكل مركزا لنقل الإمدادات الروسية.

أتى ذلك في إطار هجوم مضاد تركّز في شمال شرقي البلاد، بعد 7 أشهر من انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية، وسيطرتها لفترة طويلة سابقاً على مساحات واسعة في إقليم دونباس.

Scan the code