التخطي إلى المحتوى

صحيفة المرصد : كشف تقرير عن تفاصيل الترسانة النووية التي تمتلكها روسيا، وذلك بالتزامن مع إشارة الرئيس الروسي بوتين بإمكانية استخدامها.

وتمتلك روسيا أكبر مخزون نووي في العالم، يتمثل بـ 5977 رأسا نوويا حربيا بأنواعها المختلفة، من ضمنها 977 رأسا حربيا إستراتيجيا تعد أقوى نوع معد لتسوية مدن بأكملها في الأرض ومحوها من الخريطة بالكامل.

الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهي أقوى صواريخ روسية وأطولها مدى، تشكل جوهر ما يعرف باسم “قوة الردع الإستراتيجي”.

وهنا لا بد من التطرق إلى الصاروخ “سارمات”، هذا الصاروخ قادر على ضرب كل بلد على وجه الأرض من قواعد روسية في سيبيريا النائية، بمدى يصل إلى 11 ألف ميل.

وأما عن “يارس”، فهي صواريخ يمكنها أن تنتشر في مساحات كبيرة عند اندلاع حرب نووية، ما يجعل من الصعب تعقبها وتدميرها قبل إطلاقها، فهي قادرة على الوصول لمدى يتجاوز 7500 ميل.

الأسلحة النووية التكتيكية مصممة للاستخدام بنفس الطريقة التي تستخدم بها القنابل التقليدية، لتدمير أهداف عسكرية محددة، أو قتل أعداد كبيرة من الجنود في نطاق محدود.

ومن ضمن الترسانة الروسية، صواريخ “كينزال” فوق الصوتية، تطلق من الطائرة ويمكن للصاروخ فيها أن يطير بسرعة تصل إلى 12 ضعفا مقارنة بسرعة الصوت.

وأما عن الغواصات، فتبرز غواصة “بوسايدون” التي يمكنها أن تتسكع تحت الماء لسنوات قبل أن يتم توجيهها إلى هدفها، وتنفجر بقوة 2 ميغا طن أي 130 ضعف حجم الانفجار الذي تسببت به قنبلة هيروشيما.

وهناك غواصة “بوري” التي يصعب اكتشافها بالرادارات أو غواصات العدو.

وأما القاذفات النووية، فتمتلك روسيا “تبوليف 160” وهي أكبر وأثقل طائرة مقاتلة في الخدمة حاليا في أي مكان في العالم.

وأيضا، تمتلك روسيا “تبوليف 95″ أو ما يعرف بـ”الدب الروسي” قادرة على الوصول لمدى 5 آلاف ميل وهو مدى كاف لضرب الأهداف الرئيسية في أمريكا.

Scan the code