التخطي إلى المحتوى

قال ضابط مخابرات لرويترز، السبت، إن 12 شخصا على الأقل قتلوا في العاصمة الصومالية مقديشو بعد أن هاجم متشددون من حركة الشباب فندقا، مما أدى إلى حصار لا تزال السلطات تحاول إنهاءه.

واقتحم المهاجمون “فندق حياة”، مساء الجمعة، بسيارتين ملغمتين قبل أن يدخلوه وهم يطلقون نيران أسلحتهم، ويسيطروا على المنشأة.

وقال ضابط مخابرات، عرف عن نفسه باسم محمد فقط، لرويترز “تأكدنا حتى الآن من مقتل 12 شخصا معظمهم مدنيون. العملية على وشك الانتهاء لكنها ما زالت مستمرة”.

وأفاد شهود بأن أصوات انفجارات دوت في أثناء الليل بينما حاولت القوات الحكومية السيطرة على الفندق من المسلحين.

وأضافوا أن الاشتباكات دمرت أجزاء كبيرة من الفندق.

وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم، بحسب ترجمة لمجموعة “سايت” للاستخبارات التي تتابع بيانات الجماعات المتشددة.

وتقاتل الجماعة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات. وتسعى لتأسيس نظام للحكم على أساس تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.

ومن جانب آخر، أعلنت القيادة الأفريقية للقوات الأميركية “أفريكوم”، الأربعاء، مقتل 13 مسلحا من “حركة الشباب” في غارة أميركية في الصومال.

وأكدت القيادة أن الغارة، التي نفذت في 14 أغسطس الحالي، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية لم تسفر عن خسائر مدنية.

وأشارت في بيان إلى أن الضربة نفذت بالقرب من “تيدان”، على مسافة 300 كلم شمال العاصمة، مقديشو، فيما كانت حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة تشن هجوما على جنود صوماليين.

Scan the code