التخطي إلى المحتوى

رفعت سلطات العدو الاسرائيلي حالة التأهب في جميع أنحاء الكيان العبري وعلى نقاط الحدود، وستستمر وتيرتها في الإرتفاع تدريجياً حتى عشية عيد “الغفران”، أو يوم “كيبور”، تزامناً مع تعزيز المواقع والنقاط، نشر الآلاف من الجنود وعناصر الشرطة، وحرس الحدود، والمتطوعين للقيام بأنشطة أمنية مستمرة في الأماكن الحساسة والمزدحمة.

 

وفيما العدو الاسرائيلي ماض في استفزازته وتعنته، إلى حد انزلاق الأمور إلى حرب محتملة، بعد أن أعلن عن نيته بدء الإستعدادات لربط حقل الغاز “كاريش”، بشبكة الأنابيب الإسرائيلية، تمهيداً لتشغيل المنصة وإنتاج الغاز الطبيعي، في ظل غياب إتفاق بين “إسرائيل” ولبنان حول الحدود البحرية، جاءها الرّد سريعاً من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بأن عين الحزب وصواريخه، موجهة نحو منصة كاريش، وأن لدى الإسرائيليين والأميركيين ما يكفي من المعلومات عن القوة العسكرية التي نتملكها، مشيراً إلى أن الخط الأحمر بالنسبة للحزب، هو بدء استخراج النفط والغازمن حقل “كاريش”، لافتاً إلى إنه لن يسمح باستخراج النفط والغاز من المنصة، دون حصول لبنان على مطالبه المحقة”.

كما أكد السيد نصرالله أن “كل تهديدات العدو لا تؤثر فينا ولا تهز شعرة من لحيتنا.. نعطي الفرصة للمفاوضات لكن أعيننا وصواريخنا على “كاريش”.

 

ورداً على السيد نصرالله، حذّر مسؤولٌ عسكري إسرائيلي، لم يُكشف عن إسمه، حزب الله، من أنه “إذا قام بتنفيذ تهديداته بمهاجمة إسرائيل، فسيواجه ردًا قاسياً”، مشيراً إلى أن بلاده “تواصل في هذه الأيام، المحادثات لترسيم الحدود البحرية بينها وبين لبنان”، مضيفاً،  أن “أولوية بلاده هو الحل الدبلوماسي وليس العسكري”.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي، فإن “تهديدات حزب الله، ستعود بالضرر أولًا على الشعب اللبناني واقتصاد واستقرار لبنان”.

Scan the code