التخطي إلى المحتوى





سمر سمير



نشر في:
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 – 12:10 م
| آخر تحديث:
الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 – 12:10 م

إيذاء الذات هو أي سلوك يتسبب فيه الفرد في إلحاق الأذى بنفسه، وعادة ما يكون ذلك كوسيلة للمساعدة في التعامل مع الأفكار والمشاعر الصعبة أو المؤلمة، وغالبًا ما يتخذ الإيذاء شكل قطع أو حرق أو جرعة زائدة، وكثيرا ما يكون الجرح هو الشكل الأكثر شيوعًا لإيذاء النفس، حيث يختار أكثر من 80% من الأشخاص الذين يؤذون أنفسهم هذه الطريقة.

وفيما يلي بعض العوامل التي قد تجعل الفرد أكثر عرضة للخطر، وذلك كما نشر موقع “تايمز أوف إنديا”.

• المعاناة من اضطراب في الصحة العقلية
وقد يشمل ذلك الاكتئاب والقلق واضطراب الشخصية الحدية واضطرابات الأكل، حيث تعتبر الأمراض النفسية، وخاصة الاكتئاب والقلق واضطرابات تعاطي الكحول، من عوامل الخطر المعروفة لإيذاء النفس.

أظهرت الدراسات السابقة التي أجريت على البالغين ارتباطًا بين السلوك الانتحاري والأمراض الجسدية المزمنة، مثل الربو وداء السكري من النوع الأول والصرع والسرطان.

وأكدت الدراسات، أن إيذاء النفس، الذي يُطلق عليه إيذاء النفس غير الانتحاري (NSSI)، ليس مثل محاولة الانتحار، حيث أن الانتحار هو وسيلة لإنهاء الحياة، ولكن إيذاء النفس هو استراتيجية تأقلم.

• حالات الصحة العقلية التي يمكن أن تؤدي إلى الانغماس في سلوك إيذاء النفس هي:

-اضطراب الشخصية
هو مرض عقلي يؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على تنظيم عواطفه، حيث يمكن أن يؤدي فقدان السيطرة على المشاعر إلى زيادة الاندفاع، ويؤثر على شعور الشخص تجاه نفسه، ويؤثر سلبًا على علاقاته مع الآخرين، وقد يعانون من تقلبات مزاجية شديدة ويشعرون بعدم اليقين بشأن كيفية رؤيتهم لأنفسهم، وكثيرا ما يتصرفون باندفاع أو بتهور.

-الاكتئاب

هو أحد أكثر الأمراض العقلية شيوعًا، وكثيرا ما يسبب أعراضًا شديدة تؤثر على شعور المرء وتفكيره والتعامل معه في الأنشطة اليومية، مثل النوم أو الأكل أو العمل، والشعور الدائم باليأس، أو التشاؤم، ومشاعر التهيج، والإحباط، والأرق، وصعوبة التركيز أو التذكر أو اتخاذ القرارات، ومشاكل النوم.

-اضطراب ما بعد الصدمة
هو اضطراب يتسم بالفشل في التعافي بعد تجربة أو مشاهدة حدث مرعب، وقد تستمر الحالة لأشهر أو حتى سنوات مع محفزات يمكن أن تعيد ذكريات الصدمة مصحوبة بردود فعل عاطفية وجسدية شديدة، وقد تشمل الأعراض الكوابيس، وذكريات الماضي، وتجنب المواقف التي تعيد الصدمة، وزيادة التفاعل مع المنبهات، والقلق أو المزاج المكتئب.

Scan the code