تحدث أحمد سيد “زيزو” نجم الزمالك عن الفوز بلقب الدوري المصري والذي وصفه بـ “الإعجازي” وكذلك ما فعله البرتغالي جوسفالدو فيريرا المدير الفني لـ الزمالك مع لاعبي الفريق.
وقاد زيزو الزمالك لحصد لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي في الدوري المصري.
وحاز لقب هداف المسابقة برصيد 19 هدفا.
وإليكم أبرز ما جاء في حوار أحمد سيد “زيزو” على قناة “MBC مصر”.
الدوري رغم الظروف
“قبل أن أكون لاعبا في الزمالك أنا مشجع له، وبالتأكيد تصلني مشاعر الجماهير لأني واحد منهم. الناس لا يعلمون عن الظروف سوى القليل مثل أزمة المستحقات، ولكن لا يعرف الكواليس إلا من في الداخل”.
“مررنا بظروف لا يتحملها أي لاعب أو فريق، ولكن لأن لاعبي الزمالك كانوا رجالا يحبون بعضهم البعض بصدق نجحنا في المرور بكل هذه الظروف”.
“لا يوجد نادي يتغير به مجلس الإدارة بهذه السرعة والتكرار، ويأتي المجلس الجديد فيقول: ليس لي شأن بالمشاكل القديمة. بالتالي لم نكن نعرف من يجب علينا أن نخاطب”.
“ما حققه الزمالك إعجاز. لم نفز بكأس العالم. فزنا بدوري ولكن بظروف لا يتحملها أحد في العالم”.
“الزمالك فاز لأن الأهلي سيء؟ لو فكرنا بهذه الطريقة سنقول إن كل دوريات الأهلي أتت والزمالك سيء. نحن نبحث عن إيجاد المشكلة في المنافس وليس الجيد في الفائز بالدوري”.
“أسوأ ما مررت به هذا الموسم؟ نهائي كأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم مع المنتخب أمام السنغال”.
كرة قدم فقط
“حين كان شيكابالا هنا في العام الماضي وقال: “لو كان الدوري كرة قدم فقط سنفوز به مجددا” لم تكن الأمور في أفضل أحوالها، وحين تغير المدرب وأتى جوسفالدو فيريرا رفع عنا الضغط تماما. مجلس الإدارة المنتخب أعاد الاستقرار للنادي وبدأت المستحقات تخرج للاعبين بعد 8 أو 9 أشهر من التوقف”.
“على المستوى الشخصي هذا الدوري أهم من سابقه. منذ فترة طويلة لم يفز الزمالك بالدوري مرتين على التوالي. هذا تاريخ نكتبه في مثل هذه الظروف”.
“لا تقارن لاعبي الزمالك بلاعبي فريق آخر. قارن الاستقرار وثبات مجلس الإدارة. امنحني نفس الظروف والمقومات ثم قارن. لا تمنح شخصا سيارة وتطالبه أن يصل قبل من يقود طائرة”.
“هذا الدوري كان كرة قدم فقط. نقول دائما إن تقنية الفيديو تمنح 90% على الأقل من العدالة. وفي عامين مع تقنية الفيديو فزنا بالدوري مرتين”.
“إذا كان الدوري كرة قدم فقط في العام المقبل هل يفوز به الزمالك؟ هذا قدر ونصيب. لا يمكننا أن نعد الجماهير ببطولة ولكن يمكننا أن نعدهم بأن لا أحد سيبخل بنقطة عرق”.
“الأهلي لم يفز بالدوري حين تم إدخال تقنية الفيديو؟ لا يمكنني قول ذلك. من الممكن أن يفوز الأهلي أو بيراميدز بالدوري بالموسم المقبل، ونحن أيضا سنقاتل للفوز بالدوري الثالث على التوالي”.
“لم يسبق للزمالك الفوز بالدوري 3 مرات على التوالي، في بداية الألفية فاز به 3 مرات في 4 مواسم. هذا دافع كبير لنا كي نكتب هذا التاريخ بأسمائنا كلاعبين”.
“التحكيم بدأ يتحسن بقدوم مارك كلاتنبرج، حيث قدم تعليماته بتسريع اللعب والحد من التوقفات المتكررة، ولكن ليس معنى استمرار اللعب أن نتغاضى عن مخالفات صحيحة. لكن بصورة عامة التحكيم تطور كثيرا عن المواسم السابقة”.
جوسفالدو فيريرا
“الفارق بين جوسفالدو فيريرا وباتريس كارتيرون؟ المدرسة مختلفة. فيريرا “معلم”، إنه كالجد وبقية المدربين أحفاده، لا زالوا يتعلمون لم يصلوا إلى خبراته وفكره”.
“هو لا يعامل الجميع بنفس الطريقة، فهو يعرف كل شخص واختلافه عن الآخر. نقطة التحول معه كانت حين زرع في اللاعبين الإيمان بقدرتهم على تحقيق شيء”.
“فيريرا يعرف كيف يظهر أهمية التفاصيل. كان يعلمنا التمرير منذ البداية. كلاعب كبير ودولي حين تصل لهذه المرحلة بالتأكيد تعرف كيف تمرر وتتسلم، ولكن بعد شهر من التدرب معه اكتشفت أنك لا تعرف كيف تمرر أو تستلم الكرة”.
“تعلمنا لاحقا أن طريقة الوقوف تشكل فارقا، وأن اللاعب عليه أن يقف بجنبه ولا يعطي الملعب ظهره، وذلك يكسبه ثانيتين أو ثلاث في غاية الأهمية”.
“التنظيم الدفاعي الحالي للزمالك من عمل المدرب، ولا يوجد فريق في العالم يجيد الدفاع دون تعليمات مدربه. لقد علمنا كرة القدم من الصفر”.
“من وجهة نظري لا توجد فوارق كبيرة في الدوري المصري بين اللاعبين وبعضهم البعض. لماذا أدفع بين 15 و25 مليون جنيه وراتب كبير، وأنا أملك لاعبا من الناشئين يمكنني منحه الثقة ليصبح لاعبا كبيرا”؟
موقعة شيكابالا
“شيكابالا يملك الموهبة ويعرف كيف يعمل مع الآخرين. إذا كان اللاعب غير سريع للغاية سيمنحه الكرة في قدمه، أما إذا كان سريعا سيمنحها له في المساحة”.
“وجدت الناس يرسلون لي عن مشاجرة تخص شيكابالا، ولم أكن أعرف مع من تشاجر في البداية. في هذا اليوم بالتحديد شيكابالا لم يتدرب في الملعب وكنا نكمل الاستشفاء”.
“قالوا إن محمود علاء تلقى لكمة في وجهه، ولكن لماذا أتى محمود علاء وحده دون أن يتدخل بقية اللاعبين؟ بالتأكيد ظهور شيء كذلك كان متعمدا في ذلك التوقيت. وحتى لو كنا في الملعب ما كنت لأتشاجر مع شيكابالا أو غيره”.
“في المباراة التالية قلت لشيكا: سأسجل وآتي لك. وحين ذهبت إليه فهمني وبدأنا في تنفيذ هذا الاحتفال، ثم كررناه مع كل هدف يسجله أحدنا”.