صحيفة المرصد : كشف موقع “ويبمد” WebMD الطبي عن أن رائحة الفم الكريهة يمكن أن تكون مؤشرًا على الإصابة بأحد الأعراض أو الأمراض التالية.
1- داء السكري
تعد رائحة الفم الكريهة في بعض الحالات علامة على أن الجسم يستخدم الدهون كوقود بدلاً من الجلوكوز، مما يحتمل أن يكون بسبب انخفاض شديد في هرمون الأنسولين، ويجب في هذه الحالة سرعة استشارة طبيب وإجراء التحاليل الطبية اللازمة.
2- الشخير
يمكن أن يجف الفم إذا كان الشخص ينام وفمه مفتوحاً أو يعاني من الشخير أثناء النوم.
3- ارتجاع حمض المريء
يعاني الشخص المصاب بهذه الحالة من تدفق حمض المعدة بطريقة خاطئة، عائدًا عبر المريء. ويمكن أن يتسبب في رائحة كريهة علاوة على أنه يؤدي في بعض الأحيان إلى خروج أجزاء من الطعام أو السوائل في الفم.
4- الأسنان واللثة
يمكن أن تتسبب بقايا الطعام الموجودة في الأسنان أيضاً بنمو البكتيريا، لكن يمكن التغلب على أو تقليل هذه المشكلة من خلال استخدام فرشاة أسنان جيدة وخيط تنظيف الأسنان قبل النوم.
5- فشل كلوي
تعد من الأعراض الأكثر شيوعًا في المراحل الأخيرة من مرض الفشل الكلوي، صدور رائحة كريهة من الفم. عندما تصل الحالة المرضية إلى ذروتها وتفشل الكلى في التخلص من الفضلات، يلجأ الأطباء إلى أسلوب الغسيل الكلوي الذي يتم عادةً بواسطة آلة تساعد في تصفية الدم أو عمليات زرع الكلى.
6- التهابات الجهاز التنفسي
يمكن لنزلات البرد والسعال والتهابات الجيوب الأنفية أن تتسبب في تراكم مخاط مليء بالبكتيريا عبر الأنف والفم. ويمكن أن تؤدي تلك البكتيريا إلى ظهور رائحة غير محببة، والتي تختفي عادة بمجرد التعافي من نزلة البرد.
7- الجفاف
يسفر عدم تناول كمية كافية من مياه الشرب عن حالة جفاف، وبالتالي لا يتوافر ما يكفي من اللعاب الذي عادةً ما ينظف البكتيريا من الفم. ويمكن أن يؤدي تراكم البكتيريا إلى رائحة غير مستحبة من الفم.
8- حصوات اللوزتين
يصاب البعض بما يسمى تكون حصوات اللوزتين في تلك المنطقة في مؤخرة الحلق. لا تسبب حصوات اللوزتين عادة أي مشكلة، لكن في بعض الأحيان يمكن أن تهيج الحلق، وربما تنمو البكتيريا عليها، وهذا ما يجعل رائحة الأنفاس غير مقبولة.