التخطي إلى المحتوى

يعيش ليفربول أوقاتا صعبة، بعد بداية مخيبة للموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، شهدت تعثره في أول 3 جولات.

ليفربول، وصيف النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي، تعادل في أول جولتين من الموسم الحالي مع فولهام (2-2) وكريستال بالاس (1-1)، قبل الخسارة (1-2) في مباراة “ديربي الشمال الغربي” أمام غريمه مانشستر يونايتد.

وفي الوقت الحالي يحتل فريق المدرب يورجن كلوب المركز الـ16 في جدول ترتيب “بريميرليج”، بعدما جمع نقطتين فقط من أصل 9 ممكنة.

يلا كورة يلقي الضوء في السطور التالية على 4 أسباب رئيسية وراء بداية ليفربول المخيبة في الدوري الإنجليزي.

لعنة الإصابات

كان ليفربول أحد أكثر الفرق الأوروبية خوضا للمباريات الموسم الماضي بواقع 63 مباراة في مختلف المسابقات.

وبالرغم من أن الليفر جنى ثمار ذلك، بحصد لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة المحترفة بجانب وصافة الدوري ودوري أبطال أوروبا، فإن كتيبة كلوب عانت من لعنة الإصابات، التي لا تزال تلاحق عناصر الفريق.

وفي الوقت الحالي يغيب عدد من اللاعبين عن ليفربول للإصابة، يأتي على رأسهم تياجو ألكانتارا وديوجو جوتا وإبراهيما كوناتي، كما أن الفريق استعاد مؤخرا عدد من اللاعبين العائدين من إصابات مثل روبرتو فيرمينو وجو جوميز.

جدير بالذكر أن كلوب سخر من ملاحقة لعنة الإصابات للاعبي فريقه، وقال إن الأمر يبدو “كما لو كانت هناك ساحرة في مقر التدريبات”.

هجوم جديد

أجرى ليفربول عملية إحلال وتجديد في خط الهجوم هذا الموسم، برحيل السنغالي ساديو ماني وانضمام الأوروجواياني داروين نونيز.

وبالرغم من أن نونيز (23 عاما) يعد أحد أبرز المواهب الواعدة على الساحة الكروية حاليا، فإنه يحتاج لبعض الوقت من أجل التأقلم بشكل كامل مع فريقه الجديد، وتعويض ماني الذي قضى 6 سنوات مع “الريدز” لعب خلالها في مختلف المراكز بالخط الأمامي.



مشاكل ذهنية

يبدو أن لاعبي ليفربول يعانون من مشاكل ذهنية، وهو ما أظهرته لقطاتهم الانفعالية في عدة مواقف هذا الموسم.

كان نونيز تعرض للطرد في الجولة الثانية أمام كريستال بالاس بعدما اعتدى بالضرب على يواكيم أندرسون لاعب البالاس، ويبدو أنه أخفق في التعامل مع استفزازات اللاعب الدنماركي.

وفي المباراة التالية أمام يونايتد رصدت عدسات المصورين قيام جيمس ميلنر بتوبيخ فيرجيل فان دايك بعد استقبال الهدف الأول، ثم دخول القائد جوردان هندرسون في نقاش حاد مع ترينت ألكسندر أرنولد.

مزيد من الضغط

يمكن القول إن بداية ليفربول المخيبة هي سبب ونتيجة في آن واحد، حيث أن بدء الموسم بشكل سلبي أدى لمزيد من السقوط.

وبعد التعثر في أول جولتين، والفشل في الحفاظ على نظافة الشباك، وجد فريق المدرب يورجن كلوب مزيدا من الضغط على كاهله قبل مباراة يونايتد، وهو ما تسبب في مواصلة الانهيار وتلقي الهزيمة الأولى، ليصل عدد النقاط المهدرة إلى 7 نقاط.

وتجدر الإشارة إلى أن ليفربول يملك فرصة تصحيح الأوضاع وتحقيق الفوز الأول هذا الموسم، حين يخوض مواجهة سهلة نسبيا أمام ضيفه بورنموث في الجولة الرابعة، يوم السبت المقبل على ملعب “أنفيلد”.

Scan the code