التخطي إلى المحتوى

حول الأهلي موقفه من المعاير التي وضعها لاختيار المدير الفني الجديد ليبتعد عن الاسماء المبشرة ويتجه إلى مدربين لهم رصيد من البطولات من أجل تولي مهام تدريبه.

وأنهى الأهلي تجربة البرتغالي ريكاردو سواريش الأقصر في تاريخه بعد سلسلة من النتائج غير المرضية وسط ظروف قاسية واجهها المدرب الذي خسر الكأس وأنهى الدوري في المركز الثالث بمجموعة من الناشئين والعائدين من الإصابة.

وارتبطت العديد من الاسماء بالأهلي ومنها رنانة  – كالعادة – ولها باع طويل في أوروبا ويتصدرها الألماني ماركو روزه والأرجنيتني مارسيلو بيلسا ليقف الحائل المادي أمام طموح النادي الأحمر في حسم التعاقد مع مدرب قبل بداية الموسم الحالي.

ووسط حاجز المال والسقف الموضوع من النادي الأهلي الذي لا يصل إلى أندية أوروبا ورغبة النادي الأحمر في التعاقد مع مدرب تحتوى سيرته الذاتية على بطولات ولم يدرب في منطقة الشرق الأوسط تبرز 3 أسماء في سوق المدربين متاحين في هذه الفترة بين أسماء شابة وأخرى مخضرمة من مدارس سقفها المادي قد يتلاقى مع الأهلي وهم :

1- أيقونة إنتر

ديان ستانكوفيتش اللاعب الدولي الصربي الموقوف وأحد نجوم إنتر ميلان الإيطالي وقائد منتخب صربيا والذي يتمتع بسجل حافل من البطولات وسمعة كبيرة كلاعب كرة قدم بالإضافة إلى انطلاقة قوية كمدرب حققها مع نادي الأم ريد ستار بلجراد في أولى محطاته التدريبة.

ستانكوفيتش الذي يبلغ من العمر 43 عاماً هو أحد الخيارات المثالية إذا أعلى الأهلي من معيار المدرب الذي لا يبحث عن شىء سوى البطولات ولديه الشخصية التي تتناسب مع فلسفة النادي وما يبحث عنه.

ويملك ستانكوفيتش نجم وسط إنتر خبر إدارية ممتازة بالعمل كمدير رياضي لنادي إنتر ثم مساعداً لرئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وأيضاً خبرة في قطاعات الشباب بالعمل في نادي إنتر على تطوير اللاعبين الشباب في مركزه.

بداية ستانكوفيتش التدريبة كانت مبهرة بحق فبعد تجربة مساعدة أندريا ستراماتشيوني في تدريب أودينيزي عام 2014 فور اعتزاله، تولى تدريب ريد ستار بلجراد منذ موسم 2019-20 واستطاع الفوز بالدوري لثلاث مرات على التوالي والفوز بكأس صربيا مرتين على التوالي .

وكان موسم 2020-21 هو الأفضل لستانكوفيتش حيث لم يخسر رد ستار بلجراد طوال موسم الدوري بأكمله ، ففاز بـ 35 مباراة من أصل 38 مباراة ، وسجل 114 هدفًا محطمًا الرقم القياسي وقاد الفريق في الدوري الأوروبي2020-2021 وواجه ميلان في دور الـ 32 وتعادل 3-3 في مجموع المباراتين ولكنه ودع البطولة لتعادله في صربيا 2-2 .

ورحل ستانكوفيتش عن تدريب رد ستار الأسبوع الماضي بعدما خاض 130 مباراة فاز في 103 وتعادل في 17 وخسر 10 وسجل 336 هدف وقبل 86 وأصبح بدون ناد في الوقت الحالي.

2- ماركو نيكوليتش

لازالنا في صربيا مع اسم أخر في نفس العمر تقريياً ويملك سيرة ذاتية مميزة على الصعيد التدريبي وهو المدرب ماركو نيكوليتش الذي يبلغ من العمر 43 عاماً ولكنه على عكس مواطنه لم يحظ بسجل مبهر كلاعب.

بدأ نيكوليتش مشواره التدريبي في شباب راد قبل تصعيده للعمل في جهاز الفريق الأول عام 2008 ليعمل مساعداً لميهايلو إيفانوفيتش ثم ألكسندر جانجيتش ، قبل أن يتلى تدريب الفريق ف أكتوبر من نفس العام 2008 ، ليصبح ​​أصغر مدرب على الإطلاق في الدوري الصربي ، ونجح في إنقاذ النادي من الهبوط في ذلك الموسم .

كانت الإنطلاقة لنيكولتيش بعد ذلك حيث تولى تدريب فويفودينا وبارتيزان الصربيين وأوليمبيجا ليوبليانا السلوفيني وفيرفار المجري ولوكوموتيف موسكو وتوج خلال مشواره بـ 6 بطولات ، الدوري الصربي والدوري المجري والدوري السلوفيني بالإضافة إلى كأس المجر وصربيا وروسيا.

3- البروفيسور “رينالدو رويدا”

وإلى إلى أمريكا الجنوبية وتحديداً كولومبيا مع أحد ألمع الأسماء التديبية من خارج الأرجنتين والبرازيل المخضرم رينالدو رويدا الذي يبلغ من العمر 65 عاماً ويتمتع بسيرة ممتازة على صعيد الأندية والمنتخبات.

رينالدو رويدا أستاذ جامعي متخصص اللياقة البدنية وحصل على الدكتواره وقام بتدريس العديد من الدورات في المدرسة الوطنية الكولومبية للمدربين بالإضافة إلى ذلك فهو خبير في جميع قطاعات كرة القدم حيث عمل في منتخبات كولومبيا تحت 17 سنة وتحت 20 سنة وتحت 21 سنة وتحت 23 سنة ومنتخبات كولومبيا وهندوراس والاكوادور وتشيلي وأندية كورتولوا وديبورتيفو كالي وانديبندينتي ميديلين وأتليتكو ​​ناسيونال الكولومبيين وفلامنجو البرازيلي.

بداية رويدا الحقيقية كانت مع منتخب هندوراس حيث قاده للتأهل إلى كأس العالم 2010 منهياً 28 عامًا من الفشل في التأهل ليحصل على جنسية البلاد تكريما له ثم قاد منتخب الأكوادور بعدها للتأهل إلى كأس العالم 2014 بعد أن تولي تدريبه بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته بكوبا أمريكا.

في موسم 2015-2016 كان أهم انجاز لرويدا بعد تدريبه لأتلتيكو ناسيونال وتوج معه بكأس ليبرتادوريس ودوري وكأس كولومبيا ثم كأس سوداميريكانا ليخوض بعدها رحلة إلى فلامينجو البرازيلي ومنتخب تشيلي وكولومبيا ، في مسيرة شهدت تتويجه بـ 6 بطولات والتأهل لكأس العالم مرتين بمنتخبين مختلفين .

Scan the code