التخطي إلى المحتوى

الشارقة في 6 أكتوبر/ وام / قدمت جمعية الشارقة الخيرية دعماً مالياً بقيمة النصف مليون درهم، لصالح دعم برامج التعليم للطلبة الأيتام المنتسبين إلى مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي.

وأعربت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عن شكرها لجمعية الشارقة الخيرية على تعاونها الدائم مع المؤسسة والمساهمة الفاعلة لدعم برامجنا ومشاريعنا الحيوية المنفذة لصالح الأيتام والمنطلقة من ثوابت راسخة ومهمة لرعاية وخدمة الأيتام، وضع أساسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وقالت إن رعاية وتمكين الأيتام ، مسؤولية مشتركة يشارك بها الجميع ونعمل نحن كمؤسسة أن نكون حلقة وصل للخير لنساهم جميعاً في تكامل الجهود الموجهه لخدمة أسر الأيتام.

وأضافت أن المساهمات التعليمية في مشروع “علم بالقلم” تتيح المجال لضمان حصول الطلبة الأيتام على برامج تعليمية تحقق استدامة التعلّم لهذه الفئة، إذ أنها تسهم في سداد رسومهم الدراسية، وتوفير مستلزمات وأجهزة تعليمية لهم، و تقديم دروس الدعم التعليمي المتمثلة في دروس التقوية للمتأخرين دراسياً وتقديم الدورات التطويرية لهم إضافة إلى العديد من البرامج الأخرى الداعمة لتعليمهم.

وقالت عائشة أحمد الحويدي مدير إدارة التطوع والخدمة المجتمعية بجمعية الشارقة الخيرية إن الجمعية تواصل دعمها للطلبة المنتسبين إلى كافة المؤسسات الخدمية، ولاسيما مؤسسة التمكين الاجتماعي التي لها دور مؤثر في رعاية طلبة العلم الأيتام من خلال مشروع “عَلّم بالقلم”، مشيرة إلى أن الجمعية مستمرة في دعم هذا المشروع الذي يعكس حجم اهتمامها بالدارسين حيث أن هذا الاهتمام من قبل الجمعية إنما هو نابع من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث يمثل العلم اللبنة الأساسية للاستثمار في الإنسان، والاهتمام به وتلبية احتياجاته والتي من ضمنها حقه في الحصول على التعليم، الذي يؤهله لولوج سوق العمل بمؤهلات أكاديمية وقدرات علمية عالية بما يمكنه من الاعتماد على نفسه.

يذكر أن مشروع “علم بالقلم” من أبرز المشاريع المقدمة في جانب تمكين الطلبة الأيتام بجميع مراحلهم التعليمية سواء في المدرسة أو الجامعة ، حيث يقدم المشروع باقة متنوعة من البرامج التعليمية والمعرفية التي تساهم في دعم الأيتام أكاديمياً، من أجل تحقيق الاستدامة في حق الطلبة الأيتام في التعليم وتفعيل المساهمة البناءة لفئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام، ودعم تعليمهم ،وتذليل الصعوبات التي تواجههم في تعليمهم،وسد احتياجاتهم ومتطلباتهم التعليمية والنهوض بهم علمياً وثقافياً، بالإضافة لتأمين الرعاية الدراسية لهم من خلال برامج إثرائية تؤهلهم للنجاح والتميز الأكاديمي، ويتحقق نجاح المشروع بتعاون أفراد المجتمع ، وتكاتف كوادر ومؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص ،والأفراد من رجال الأعمال والمتبرعين من الشرائح، والشكر للمحسنين لما يقدمونه من إسهامات كبيرة في الارتقاء بمسيرة العمل الخيري.

عبد الناصر منعم

Scan the code