التخطي إلى المحتوى

بينما تستمر السيطرة الروسية كاملة على البحر الأسود جنوب أوكرانيا، أكد مسؤول غربي أن أكثر من نصف مقاتلات الأسطول الروسي خارج الخدمة.

وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات، اليوم الجمعة أن الانفجارات التي وقعت هذا الشهر في قاعدة ساكي الجوية بشبه جزيرة القرم أدت إلى خروج أكثر من نصف الطائرات الحربية التابع للأسطول الروسي من الخدمة.

تأثير نفسي

كما اعتبر أن القوات الأوكرانية تحقق حاليا وبشكل مستمر “تأثيرات فاعلة” في العمق خلف الخطوط الروسية وهو أمر له تأثير ملموس على الدعم اللوجستي الروسي و”تأثير نفسي كبير على القيادة الروسية”. وتابع قائلا إن أسطول البحر الأسود كان يكافح للقيام بأعمال تتجاوز كونه مجرد “أسطول دفاع ساحلي” يقوم في بعض الأحيان فقط بضربات صاروخية، وأن محاولته للتهديد بشن هجوم برمائي على أوديسا قد أُحبطت.

دخان يتصاعد قرب قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم - رويترز

دخان يتصاعد قرب قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم – رويترز

لا تغيير في مسار الحرب

إلا أنه أشار إلى أن الحرب بشكل عام تمر “بما يشبه الجمود في العمليات” حالياً. وأردف المسؤول موضحاً أن “القوات البرية لأي من الجانبين لا تملك قوة قتالية برية ثقيلة تكفي لشن عمليات هجومية فعالة من شأنها التأثير بشكل جوهري على مسار الحرب”.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية أوضحت بدورها يوم 12 أغسطس أنه على الرغم من تدمير جزء من الأسطول الجوي الروسي في الانفجار، إلا أن القدرات الجوية للقوات البحرية تراجعت بسببه بشكل بالغ.

يشار إلى أن عدة انفجارات وقعت في التاسع من أغسطس في تلك القاعدة الجوية القريبة من نوفوفيدوريفكا على الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، ما دفع وزارة الدفاع الروسية إلى إقالة قائد الأسطول، وتعيين بديل له.

Scan the code