التخطي إلى المحتوى

يحتفل العالم في 2 أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للاعنف بهدف مواجهة العنف بكل أشكاله من خلال التثقيف والتوعية العامة.

تم اختيار هذا اليوم لأنه يوافق ذكرى ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف، حسبما نشر موقع الأمم المتحدة.

أشكال العنف والإساءة

أشكال العنف والإساءة أمر شائع جدًا في مختلف العلاقات والروابط في دول العالم كافة، بما في ذلك لعلاقات الأسرية والصداقات والتفاعلات مع المعارف والغرباء، ويأتي أغلب أشكالها كالتالي:

– الاعتداء الجسدي.

– سوء المعاملة العاطفية.

– التهديدات والقسوة والتخويف.

عادة ما تكون علامات العنف الجسدي ظاهرة، بينما تأثير العنف العاطفي يكون داخليًا وبعيدًا عن أي أنظار أو علامات.. ما يستوجب من ضحايا العنف المنزلي التعامل مع الآثار العاطفية والعقلية للعدوان النفسي والإهمال والإساءة بالشكل الصحيح قبل أن يتفاقم المر إلى اضطرابات ومشكلات دائمة.

التأثيرات قصيرة المدى للعنف

تأتي العلامات النفسية للعنف في شكل الشعور بـ: الارتباك، الخوف، اليأس، ويمكن أن تؤدي هذه المشكلات إلى آثار جانبية سلوكية وجسدية، مثل: صعوبة في التركيز، الكوابيس، تسارع ضربات القلب، الأوجاع والآلام المختلفة في الجسم.

التأثيرات طويلة المدى للعنف

يتسبب العنف والإساءة العاطفية الشديدة بمرور الوقت مشكلات وأضرار تمتد على المدى البعيد، تشمل: القلق، الألم المزمن، الشعور الدائم بالذنب، الأرق، الانسحاب الاجتماعي أو الشعور بالوحدة.

تأثير العنف على الأطفال

كما هو الحال مع البالغين، قد لا يتم التعرف على الإساءة العاطفية للأطفال، إذا كان الطفل يعاني من سوء المعاملة العاطفية، فقد يصاب بـ: الانسحاب الاجتماعي، واضطرابات النوم، اضطرابات الاكل، نوبات الغضب، التبول اللاإرادي.

إذا تُركت هذه المشكلات دون حل يمكنها أن تستمر حتى مرحلة البلوغ وتتركه لمزيد من سوء المعاملة والعنف.

يتأثر الأطفال بأشكال العنف المختلفة وتظهر عليهم أعراض نفسية يجب التعامل معها سريعًا

التعامل مع أشكال العنف والإساءة العاطفية

تؤدي الإساءة العاطفية إلى أعراض عقلية وجسدية لا ينبغي تجاهلها، لكن ما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لآخر.. وليس الجميع مستعدًا لبدء التعافي على الفور.

عندما تأتي مرحلة الاستعداد لاتخاذ خطوة التعافي فيُنصح بـ:

طلب الدعم

بالتحدث إلى الأصدقاء والأشخاص الموثوق بهم الذين سيستمعون دون حكم، إذا لم يكن هذا خيارًا، فيجب التفكير في الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة أو الصدمة.

النشاط البدني

للتمارين الرياضية عدة فوائد ويمكنها أن تفعل أكثر من مجرد الحفاظ على اللياقة البدنية، فالرياضات المتوسطة وتمارين تقوية العضلات لمدة 90 دقيقة على الأقل في الأسبوع يمكنها أن تساعد في النوم بشكل أفضل، وتقلل خطر الإصابة بالاكتئاب.

الخروج إلى الاجتماعية

يمكن أن تحدث العزلة الاجتماعية ببطء شديد لدرجة عدم ملاحظتها، وهذا ليس جيدًا.. يمكن للأصدقاء المساعدة في الشفاء، فمجرد الاستمتاع بصحبة الآخرين والشعور بالقبول قد يكون كافيين لتعزيز المعنويات.

الاهتمام بالنظام الغذائي

أشكال العنف والإساءة يمكنها تدمير النظام الغذائي. ما يؤدي إلى تناول القليل جدًا من الطعام أو العكس.. فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على مستوى طاقتك مرتفعًا وتقليل تقلبات المزاج:

– تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.

– تناول عدة وجبات متوازنة طوال اليوم.

– تجنب الإفراط في تناول الطعام أو تخطي الوجبات.

– تجنب الأطعمة السكرية والمقلية والمعالجة بشكل كبير.

جعل الراحة أولوية

– الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح.

– نوم 7 ساعات على الأقل كل ليلة.

– فعل الأشياء التي تساعد في الاسترخاء قبل ساعة من موعد النوم.

– تهيئة غرفة النوم والحفاظ على نسبة إضاءة مناسبة.

– ممارسة أساليب الاسترخاء، مثل تمارين اليوجا والتأمل.

ممارسة التأمل واليوجا من شانها تخفيف آثار العنف والإساءة العاطفية

Scan the code