التخطي إلى المحتوى

وبحسب بيان صادر عن وزارة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، فقد حصل الشباب على فرصة للاطلاع على جهود المقاتلين المبذولة لحماية مصر ومقدراتها من خلال مشاركتهم في عمل وطني شهد ظهور العديد من الأسماء الفنية البارزة، مثل أحمد حلمي وأحمد عز وأحمد صلاح حسني.

البداية باتصال

ويقول أسامة، الذي يعمل في مجال الإعلام بالصين لموقع “سكاي نيوز عربية”: “منذ عدة أشهر استقبلت اتصالا من المسؤولين في وزارة الهجرة لعرض مشاركتي في هذا الفيلم العظيم. لم أتردد لحظة، وافقت سريعا وبدأت في التجهيز لتلك التجربة غير التقليدية، وشعرت بأنها فرصة جيدة للتعبير عن حبي الشديد لبلادي”.

ويعيش الشاب الثلاثيني في بكين منذ 12 عاما، حيث انطلق إلى هناك بعد تخرجه من قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وحرص على الترويج لمصر سياحيا والحديث عن تاريخها وثقافتها في برامج صينية عديدة، فضلا عن صفحاته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي بالصين التي يتابعها نحو 4 ملايين شخص.

 تفرغ للفيلم

وانضم أسامة في السنوات الأخيرة إلى مركز وزارة الهجرة للحوار للشباب المصريين الدارسين بالخارج، واشتهر في إبريل من العام الماضي بنقل وقائع موكب المومياوات الملكية باللغة الصينية ومساهمته في نشر الحدث الكبير داخل المدن الأسيوية، كما شارك في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ عام 2017 للحديث عن خطواته الناجحة كأحد أبناء مصر في الخارج.

ويضيف أسامة لموقع “سكاي نيوز عربية”: “تفرغت بشكل كامل للفيلم، قمت بتحضيرات مكثفة، لم أواجه مشكلة أمام الكاميرا لاعتيادي عليها بحكم عملي بجانب تعاون جميع العناصر لخروج العمل في أفضل صورة فنية ممكنة، ساد التعاون بين جميع الأبطال تحت قيادة المخرج جمال السروي وازداد الحماس عندما علمنا بأنه سيعرض في احتفالات حرب أكتوبر المجيدة”.

 ويتابع صاحب الشخصية الرئيسية بفيلم “مصري” لموقع “سكاي نيوز عربية”: “في وحدات الصاعقة والمظلات حظينا باستقبال طيب من قِبل المقاتلين في الجيش المصري، كان علينا معايشة الأجواء بكافة التفاصيل، خضنا معهم أيام كاملة بين التدريبات القوية ونظام محدد في مواعيد النوم وتناول الطعام والحفاظ على اللياقة البدنية، أدركنا على أرض الواقع الجهد الضخم المبذول لتوفير الأمن والأمان لوطننا”.

 مع النجوم

وعن الوقوف أمام الكاميرا بجانب عدد من النجوم يتحدث أسامة لموقع “سكاي نيوز عربية” قائلا: “التمثيل بجوارهم شرف كبير بالتأكيد، هم أصحاب مسيرة كبيرة في عالم الفن”.

ويتابع: “يتسم كل منهم بالتواضع، لا أنسى محاولات الفنان أحمد عز الدائمة لإزالة الرهبة من داخلنا بحديثه المتواصل معنا ومنحنا الثقة خلال ساعات التصوير”.

ويردف: “أيضا أمام الفنان أحمد حلمي لم أشعر بالكاميرا، اتسم ظهوره بالتلقائية في الحديث، خرجت كلماته بعفوية لتجد طريقها إلى قلوبنا جميعا ولم يتخلَ عن طريقته المرحة في التعاملات الإنسانية، الأمر ذاته ينطبق على الفنان أحمد صلاح حسني صاحب الأدوار المميزة في الأعوام الأخيرة”.

ويسترسل: “عشت لحظات استثنائية خلال وجودي في الندوة التثقيفية الـ 36 للقوات المسلحة المصرية وعرض الفيلم أمام الرئيس، تملكتني سعادة غامرة بالمساهمة في عمل يعبر عن مدى اعتزازنا بقواتنا والاقتراب من حكايات أبطالنا البواسل والتعرف عن قُرب على زوايا جديدة عن حرب أكتوبر”.

Scan the code