التخطي إلى المحتوى

العين (الاتحاد)

قال الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق: «إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى سلطنة عُمان ولقاءه أخاه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطان عُمان، من شأنها ترسيخ مسيرة التعاون والتقارب بين الشعبين الشقيقين، لتنطلق نحو آفاق أرحب من التكامل على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية»، منوهاً بما وصلت إليه العلاقات الثنائية على الصعد كافة، ووصف الزيارة بأنها انطلاقة قوية نحو مستقبل أرحب للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد ابن حم: «إن العَلاقات المتميزة بروابط تاريخية، أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والمغفور له السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان الراحل، وتتعزز اليوم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وجلالة السلطان هيثم بن طارق للارتقاء بما تجسده من تعاون مثمر لصالح البلدين والشعبين الشقيقين».
وأضاف أن قوة الروابط التي تجمع دولة الإمارات وسلطنة عُمان، وما تترجمه من علاقات ومصالح تشهد زخماً كبيراً ومتواصلاً على المستويين الرسمي والشعبي، تبقى مثالاً يحتذى به لما يجب أن تكون عليه علاقات الجوار والأخوة الضاربة في التاريخ، وهو ما نجده اليوم في الترحيب الكبير، الذي لقيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أرض السلطنة، رسمياً وشعبياً، وعبر فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، تفاؤلاً بما تعنيه هذه الزيارة من دعم للتعاون وأواصر المحبة والثقة بين قيادتي البلدين ولُحمة الشعبين الشقيقين، وتكثيفاً لمصالح ومستقبل أفضل للبلدين الذي جسدته الاتفاقيات الموقعة على هامش الزيارة الميمونة.

Scan the code