التخطي إلى المحتوى

ذكر وزير المهجرين عصام شرف الدين، “أننا بحاجة ماسة إلى اليد العاملة السورية، نحن باللجنة الخاصة للنازحين وزعنا الأدوار لتشريع العمالة فمن يريد البقاء في لبنان عليه الحصول على إقامة وإجازة عمل، عن طريق وزارة الداخلية”.

وأوضح، في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، أنّ “العودة الطوعية مشروطة، والعرقلات لا تزال موجودة”، لافتًا إلى أنّ “اللاجىء السياسي او المعارض او الذي حمل السلاح، المطلوب منه اما ان يستفيد من قانون العفو ويغادر إلى سوريا، أو الذهاب الى دولة ثالثة”، مشددًا على أنّ “النازحين السوريين يشكلون ثلث عدد سكان لبنان، أي لاجىء أو نازح سوري عليه التوجه الى الامن العام وتسجيل اسمه، وهناك تخويف غربي يمارس عليهم”.

وكشف شرف الدين، “انني استنكرت واعتكفت وانسحبت وقدمت شبه استقالة من الحكومة، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حاول المستحيل مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ومع رئيس الجمهورية ميشال عون شطب اسمي”، موضحًا أنّه “هناك تسهيلات للاطفال السوريين الذين ولدوا في لبنان للحصول على اوراقهم الثبوتية، ويوجد 450 مركز ايواء موزعين على كافة المناطق السورية، على ان يتم عودة النازحين الى منازلهم”.

وأكّد “أننا نتعامل مع ملف النازحين بشكل انساني، والانهيار الاقتصادي بدأ قبل العام 2011 وال​سياسة​ المالية منذ التسعينيات كانت خاطئة، علينا تفعيل مجلس محاكمة الوزراء والرؤساء”.

Scan the code