باسل النجار – القاهرة – السبت 1 أكتوبر 2022 01:55 صباحاً – مشهد مسرب من فيلم عادل إمام الاكثر جراءة والذي تسبب بنزيف وبكاء الفنانة يسرا الهستيري وغضب المخرج!
تربعت الفنانة يسرا في اداءها وعفويتها على عرش أبرر الممثلين والفنانين المصريين الكبار، فجميع افلامها كانت مع أبطال الفن والسينما المصرية ، كالفنان عادل امام ،
وربما هي أكثر فمثلا شاركت عادل إمام افلامه ، وكان عادل امام يهتم بها ويحبها كثيرا لجرأة المشاهد التي تقدمها دون اعتراض ، وهو ما تميزت به الفنانة يسرا.
حيث عرفت بمشاهدها الجريئة والساخنة ، فلا يكاد يخلو فيلم شاركت فيه من المشاهد الجريئة ، وهذا ما سنتحدث عنه في مقالنا ، الذي سنسرد فيه أجرأ وأعنف مشهد كان لها مع الفنان عادل إمام والفنان مصطفى متولي …
اعتبرت الفنانة المصرية يسرا أن القبلات والمشاهد الجريئة في السينما ليست عيبا ، لأن الأخيرة في حاجة إلى الرومانسية والخيال .وردت بسرا في تصريحات لها على عادل إمام الذي تحدث عن مشاهدها الجريئة في أفلامه ، بأن السينما المصرية طوال عمرها تفعل ذلك ، وتقدم المشاهد الساخنة والجريئة .
وأضافت : مشاهد القبلات ليست خطأ ولا عيبا ما دامت توظف في الفيلم بأسلوب جيد وصحيح ، وتوضع في مكانها الطبيعي بحيث لو حذفت تؤثر تأثيرا كبيرا في العمل السينمائي .
يعتبر فيلم رسالة إلى الوالي ، من أفضل الأفلام الذي قدمها النجمان عادل إمام ويسرا خلال سلسلة أفلامهما مغا ، حيث حقق الفيلم حين طرحه عام 98 نجاحا كبيرا .
لما تضمنه من فكرة غريبة تعود لرجل يأتي من الماضي إلى عالمنا لمقابلة الوالي ما تسبب في كوميديا نابعة من المواقف التي يقع فيها الزعيم .
ولكن ما لا يعلمه ربما كثيرون بخصوص الفيلم أن أحد مشاهده تسببت في جرح ظهر يسرا حينما قام الراحل مصطفى متولي بتهديد عادل إمام عبر تمزيق فستانها خلال مشهد لم يتوقع أحد ممن شاهده أنه قد يسبب فيما تسبب فيه من هلع وذعر لطاقم التصوير والمتواجدين بالمشهد .
ما أن أمسك مصطفى متولى بالفستان وشده حتى صرخت يسرا صرخة مريعة بسبب ألمها الشديد لأن الفستان لم يكن مصمما مثلما كان متفقا عليه بشكل يتساقط فور إمساكه من جانب متولي ،
حيث كانت خيوطه متينة بشكل كبير عكس المتوقع لذا لم يكن قطعه أمرا هينا على ظهر بسرا وبالتالي مع قوة متولى وشدة الخيوط نزف جسد يسرا لتصرخ ويتوقف التصوير ثم يضطر الجميع للاطمئنان على النجمة الكبيرة من المخرج نادر جلال وعادل إمام إلى جانب مصطفى متولي الذي استمر في تقديم سلسلة من الاعتذارات إلى يسرا .
وبالتالي مع قوة متولى وشدة الخيوط نزف جسد يسرا لتصرح ويتوقف التصوير ثم يضطر الجميع للاطمئنان على النجمة الكبيرة من المخرج نادر جلال وعادل إمام إلى جانب مصطفى متولي الذي استمر في تقديم سلسلة من الاعتذارات إلى يسرا .
وبعد فترة من الاطمئنان على يسرا حرصت النجمة الكبيرة على استكمال التصوير حرضا منها على إنهائه حتى لا يضطروا لتعطيله والبدء من جديد خلال يوم آخر .
وهو ما تعتاد عليه يسرا وكل النجوم الكبار دائما في أعمالهم لإيمانهم بأهمية الوقت في إنجاز أعمالهم .مسيرة يسرا الفنية
بدأت حياتها السينمانية في أواخر السبعينيات القرن العشرين ، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية ، تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها : « عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل ،
وكان مجرد تفريغها يرضيني ، وشيئا فشيئا أدركت الفرق بين الانتشار والاختيار » ، قبل الاشتغال في مجال الفن والسينما ، استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينيات القرن العشرين ، ومنها مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام الفنان عادل إمام.