التخطي إلى المحتوى


03:13 م


السبت 13 أغسطس 2022

كتب- أحمد السعداوي:

قال الإعلامي توفيق عكاشة، معلقًا على براءة نجله من تهمة تعاطيه المخدرات، إن هذا هو قضاء مصر الشامخ الذي يظهر الحق، ودائمًا كاشف للحقيقة، وأحكامه تحت شعار “العدل أساس الملك”.

وأضاف عكاشة، خلال تصريحات أدلى بها إلى “مصراوي”، اليوم السبت: “أنا كنت متأكد من ابني، وإنه أساسًا مش بيشرب سجائر، وحاصل على بكالوريوس إعلام من أكبر جامعات في الوطن العربي، وجزء من دراسته (4 تيرم) في جامعة برشلونة في إسبانيا، وتقديره العام في البكالوريوس جيد جدًّا”.

وتابع الإعلامي: ولكن أنا صُدمت عندما علمت بالخبر، وقُلت إن المحكمة ستكون كاشفة للحقيفة، وهذا ما تم.

واستطرد عكاشة: أتوجه بالشكر إلى عدالة المحكمة المحترمة؛ طبعًا لا تعليق على أحكام القضاء، ولكن عدالة المحكمة التي عكست حقيقة الأمر.

وقال الإعلامي: أتوجه بالشكر إلى المستشار مرتضى منصور، الذي يتعرض إلى أزمة، ورغم ذلك كان فريق الدفاع من مكتبه، على رأس فريق الدفاع الذي دافع عن نجلي؛ ليكشف حقيقة الأمر.

وأضاف عكاشة: أتوجه بالشكر إلى كل فريق الدفاع الذي فوجئت به في ساحة المحكمة للدفاع عن نجلي.

وتابع الإعلامي: عايز أقول لمصر كلها إنني قد تحملت كثيرًا وسوف أستمر دون ألم، وأؤكد ثانيةً أن ابني نشأ وخرج من بيت علَّمه المبادئ والقيم والأخلاق؛ لأننا لا بد كإعلاميين أن نبدأ بأنفسنا كي نكون نموذجًا للتنشئة الاجتماعية.

واستطرد عكاشة: إنها كانت أزمة وعبرناها بفضل الله وقضاء مصر العادل، وأطلب من الصحفيين والصحف في مصر كلها، أن ينشروا –كما نشروا الاتهام- براءة ابن توفيق عكاشة من تعاطيه المخدرات؛ خصوصًا أن التحاليل أثبتت عدم تعاطيه المخدرات.

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم السبت، ببراءة نجل الإعلامي توفيق عكاشة بتهمة حيازة مواد مخدرة والهيروين، وحبس المتهمة “أسماء. أ. ع”، 6 أشهر مع الإيقاف.

وجاء في أمر إحالة المتهم إبراهيم توفيق عكاشة، البالغ من العمر 26 عاماً، وصاحب محطة وقود، والمتهمة “أسماء. أ. ع” إلى محكمة جنايات القاهرة، أن المتهم الأول أحرز بقصد التعاطي جوهراً مخدراً “حشيش، هيروين، موروفين”، في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، وأن المتهمة الثانية ليست من أرباب الوظائف العمومية واشتركت بطريق المساعدة مع موظفين عموميين “حسني النية”، في ارتكاب تزوير محررات رسمية؛ وهي محضر الضبط وتحقيقات النيابة في القضية محل التحقيق، حال تحريرهما المختصين بوظيفتهما وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة، بأن مثلت أمام الموظفين المختصين وانتحلت اسم شقيقتها المجني عليها “بسمة.أ”، على خلاف الحقيقة، فدون الموظفون تلك البيانات بالمحررات آنفة البيان، فتمت الجريمة، بناءً على تلك المساعدة.

وأكدت تحريات المباحث التي أجريت بشأن الواقعة، أن مجري التحريات أبصر المتهم الأول يسقط منه كيس بلاستيكي شفاف، يظهر بداخله مسحوق لجوهر الهيروين المخدر، فالتقطه وبمواجهته أقر بتعاطيه والمتهمة الثانية للمواد المخدرة وتسبب ذلك في إعيائها فضبطهما، وبتفتيش الأول عثر على كيس آخر بلاستيكي يحوي ذات الجوهر المخدر السابق، وقدمت له المتهمة الثانية كيسا بلاستيكيا، يحوي ذات الجوهر المخدر السابق، وعزا قصدهما تعاطي المواد المخدرة.

Scan the code