التخطي إلى المحتوى

الخميس 25 أغسطس 2022 09:12 صباحاً

شهدت مدينة براج التشيكية فى 24 أغسطس 2006، تصويت الاتحاد الفلكى الدولى على خفض رتبة بلوتو من الكوكب التاسع من الشمس إلى واحد من عشرات الكواكب القزمة المعروفة.

 

وجاء التصويت بعد أسبوع من النقاش من قبل الاتحاد الفلكى الدولى الذى صوت على مقترحات متعددة بما فى ذلك اقتراح لم يحفظ مكانة بلوتو ككوكب فحسب بل أضاف كوكبين جديدين وهما الكويكب سيريس وقمر بلوتو شارون.

حدد الاقتراح النهائى معنى كلمة “الكواكب” (التى تأتى من الكلمة اليونانية الكواكب، أو “المتجولون”) مرة واحدة وإلى الأبد على أنها: أجسام سماوية كبيرة بما يكفى لتدويرها من خلال مدار جاذبيتها حول الشمس ودفعها بعيدا عن الأجسام والحطام الكوكبى القريبة. 

بعد ذلك بعامين، قرر الاتحاد الفلكى الدولى تسمية الكواكب القزمة المشابهة لبلوتو “بلوتويد” وهى الكواكب التى تجمع بين بلوتو وإيريس وفقا لموقع هيستورى.

 


فوجئ بعض علماء الفلك المؤثرين بهذا الإجراء، وشككوا فى منطق الاقتراح النهائى وأشاروا إلى قلة إقبال الناخبين (424 من علماء الفلك من حوالى 10000 عالم فلك محترف فى جميع أنحاء العالم) وفى مؤتمر IAUأشار أحد علماء الفلك إلى التناقض القائل بأن الأرض والمريخ والمشترى ونبتون جميعها بها كويكبات قريبة حيث قال: “أنا محرج من علم الفلك.. أقل من 5 %من علماء الفلك فى العالم صوتوا.”

 

كان لإعادة التصنيف العلمى هذا تأثير ثقافى عالمى، كما هو واضح فى اختيار جمعية اللهجات الأمريكية لكلمة “بلوتويد” باعتبارها كلمة العام لعام 2006 بمعنى “خفض أو تخفيض قيمة شخص أو شيء ما”، وقد قال رئيس الجمعية: “يعتقد أعضاؤنا أن رد الفعل العاطفى العظيم للجمهور على خفض رتبة بلوتو يظهر أهمية بلوتو كاسم”.

 

 

بلوتو
 

المصدر : ثقافة وفن : حكاية خفض رتبة بلوتو من كوكب تاسع عام 2006.. كيف جرى التصويت؟

Scan the code