“العراف.. الساحر.. الداهية.. الفيلسوف.. و “جدو فيريرا”… كلها ألقاب أطلقتها جماهير الزمالك على المدرب البرتغالي، الذي تحول من مدير فني إلى أيقونة، تستريح لوجوده التطلعات، وترضخ له الألقاب.
فيريرا حوّل موسم الزمالك الصعب والمعقد، إلى موسم استثنائي، توج فيه بلقبي الدوري والكأس، رغم مشاكل إيقاف القيد عن الفريق فترتين، ورحيل نجوم سوبر ستار، وتمرد نجوم آخرين، وغياب البدائل، والاعتماد على الشباب، وفوق كل ذلك، البداية المتعثرة مطلع الموسم.
من أصل 32 مباراة للفريق الأبيض بالدوري عمل فيريرا مديرا فنيا للزمالك في 22 مباراة ببطولة الدوري، حقق خلالها الفوز 17 مرة مقابل3 تعادلات، وخسارتين فقط، وسجل اللاعبون تحت قيادته 40 هدفا، واستقبل الفريق 15 هدفا في شباكه.
وفي الولاية الأولى للمدرب البرتغالي فاز الزمالك في 28 مباراة وتعادل في ٧ مباريات، وخسر في 6 مباريات، لكنه نجح في التتويج ببطولتي الدوري والكأس، أيضا، ليعود هذا الموسم ويكرر نفس الإنجاز، لكن بطريقة أصعب وتحدي أكبر.
فيريرا دخل تاريخ الزمالك من الباب الكبير، بعدما أصبح ثالث مدرب أجنبي يقود الزمالك للدوري مرتين، بعد جوزيف فاندلر، وديف مكاي، كما أصبح أكثر مدير فني في تاريخ الزمالك تحقيقاً للألقاب، بالتساوي مع كابرال وأوتوفيستر، برصيد 4 ألقاب.
كل ذلك لن يكفي فيريرا، فما زال متعطشًا لكتابة مزيد من النجاحات، وقد يكون المدرب البرتغالي على موعد من لقب جديد، عندما يواجه الأهلي في كأس السوبر المصري، أكتوبر القادم!!