التخطي إلى المحتوى

وتأتي الخطوة في أعقاب زيادة في الحسابات المزيفة على المنصة، بعد أن سمح الرئيس الجديد إيلون ماسك للمستخدمين بدفع 8 دولارات مقابل الحصول على العلامة الزرقاء التي يتهافت عليها المستخدمون، والتي كانت لا تمنح في السابق إلا للحسابات الموثقة الخاصة بالسياسيين والممثلين والشخصيات البارزة الأخرى.

وظهرت حسابات مزيفة لكثير من العلامات التجارية الكبرى متمتعة بالعلامة الزرقاء، منها حسابان لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس” المملوكتين لماسك نفسه، وأيضا لشركات “إيلي ليلي أند كو” و”نستله” و”لوكهيد مارتن”.

وقال حساب الدعم التابع لتويتر، الذي يحمل علامة “رسمي”، في تغريدة، الجمعة”: “أضفنا علامة ‘رسمي’ إلى بعض الحسابات، لمكافحة انتحال الهوية”.

وكتب ماسك في تغريدة يوم الأربعاء، أنه “وأد” العلامة الجديدة، وذلك بعد ساعات فقط من طرحها.

وقال عدد من المستخدمين إنهم لم يجدوا خيار الاشتراك في “تويتر بلو”، في إشارة إلى خدمة الاشتراك مقابل ثمانية دولارات التي تمنح علامة التوثيق الزرقاء.

وقالت باحثة التطبيقات، جين مانشون وونغ، في تغريدة: “بعد التحقق من واجهة برمجة تطبيقات تويتر، لم يعد خيار شراء علامة توثيق تويتر الزرقاء متاحا داخل التطبيق“.

وقال ماسك، الأحد، إن “مستخدمي تويتر الذين ينتحلون صفات الآخرين دون أن يوضحوا بجلاء أن تلك مجرد محاكاة ساخرة، سيتم وقف حساباتهم بشكل دائم دون سابق إنذار”.

ووصفت بعض الحسابات نفسها بأنها “ساخرة”، لكن تم تعليق عدة حسابات زائفة لبعض العلامات التجارية، مثل حسابي شركتي “نينتندو” و”بريتش بتروليوم”.

وقال ماسك في وقت سابق الجمعة، إن “شركاته ستكون في وضع جيد في عام 2023، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية المحتملة”، وذلك بعد يوم من إثارته احتمال إفلاس تويتر.

وقال 3 أشخاص اطلعوا على أول رسالة بالبريد الإلكتروني من ماسك إلى جميع موظفي الشركة، لوكالة رويترز، إن “ماسك حذر في رسالته من أن تويتر لن تنجو من التباطؤ الاقتصادي القادم، إذا عجزت عن تعزيز إيراد الاشتراكات لتعويض انخفاض دخل الإعلانات”.

Scan the code