التخطي إلى المحتوى

دانت السعودية، السبت، الهجوم الذي تبنته جماعة الحوثي باليمن، الجمعة، على سفينة شحن للنفط الخام في ميناء الضبة بحضرموت، بحسب بيان لوزارة الخارجية نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس).

وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن “الهجوم الإرهابي.. يعد خرقا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها في استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، وتهديد البيئة البحرية بالتلوث”.

وأشارت السعودية إلى أن الهجوم “يعد تصعيدا” من قبل الحوثيين المدعومين من إيران بعد انتهاء الهدنة الأممية التي رفضت الجماعة تمديدها وتوسعيها.

وجاء في البيان السعودي: “أكدت وزارة الخارجية موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، واستمرار دعم التحالف للحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية.

والجمعة، أعلن الحوثيون المدعومون من إيران أنهم استهدفوا سفينة شحن قبالة محطة نفط جنوبي اليمن لمنع خصومهم، القوات الموالية للحكومة من استخدامها لتصدير النفط.

والبيان أول عمل عسكري معلن منذ انتهاء الهدنة بين الطرفين المتحاربين، في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال الحوثيون إن الهجوم الذي وقع في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، كان بمثابة “ضربة تحذيرية”.

وتخضع المنطقة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

واندلعت الحرب عام 2014 في اليمن بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، المدعومة من تحالف من دول الخليج العربية. ومنذ ذلك الحين قتل أكثر من 150 ألف شخص من جراء القتال، كما شرد 3 ملايين، ويتلقى ثلثا السكان مساعدات غذائية. 

ويطالب الحوثيون بالاستفادة من عائدات النفط اليمني لدفع رواتب موظفي الدولة في المناطق التي يسيطرون عليها، بما في ذلك رواتب العسكريين الذين يقاتلون مع الجماعة. لكن واشنطن اعتبرت تلك المطالب التي اشترطها الحوثي لتمديد الهدنة، “متطرفة”.

Scan the code