التخطي إلى المحتوى

أظهرت، نتائج استطلاع لمؤسسة “ستاسيس”، أن الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد، يحظى بأعلى نسبة من الشعبية بتأييد 65% في الوقت الذي كان يُعتبر من أكثر الشخصيات السياسية المكروهة في إيران بعد الثورة خلال فترة ترأسه للسلطة التنفيذية لدورتين رئاسيتين.

وذكرت مؤسسة “ستاسيس” في تقريرها الصادر يوم الثلاثاء الماضي أن حوالي 65 % من الإيرانيين يؤيدون أحمدي نجاد” و47 % من المستطلعين يؤيدون أحمدي نجاد “كثيرا جدا” وقال 19% إنهم يؤيدونه إلى حد ما”.

تفوق على الجميع

كما يُظهر الاستطلاع أن شعبية أحمدي نجاد أعلى بكثير من شعبية الشخصيات السياسية الأخرى في إيران، بمن في ذلك الرئيس الحالي ورئيس السلطة التشريعية، والرؤساء السابقون ووزراء خارجيتهم السابقون”.

فيما يعد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، ووزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، أكثر السياسيين شعبية في البلاد بعد أحمدي نجاد.

الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي

الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي

خاتمي وظريف

وأوضح الاستطلاع أن 41 في المائة من الإيرانيين يؤيدون محمد خاتمي، ويقف وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف في المرتبة الثالثة بنسبة 46 في المائة”.

وكانت شعبية محمود أحمدي نجاد في الفترة التي حظي بتأييد المرشد الأعلى الإيراني والحرس الثوري بلغت أدنى مستوى خلال ثماني سنوات، وفي عام 2009 شهدت إيران احتجاجات واسعة ضد إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية وأطلق على تلك الاحتجاجات اسم الحركة الخضراء.

وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف(أرشيفية- فرانس برس)

وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف(أرشيفية- فرانس برس)

تزوير الانتخابات لصالح أحمدي نجاد

واتهم المحتجون النظام -حينها- بتزوير الانتخابات لصالح أحمدي نجاد ولكن سرعان ما تمرد على المرشد والمؤسسات التابعة له واصطدم بالحرس الثوري ووصف أعضاءه بـ”الإخوة المهربين” في إشارة إلى ممارسة أنشطة اقتصادية في مجال التصدير والاستيراد بعيدا عن إشراف السلطة التنفيذية.

وبعد أن انتهت فترته الرئاسية، تمكن أحمدي نجاد من جذب شرائح أوسع من المجتمع الإيراني وخاصة في السنوات الأخيرة، نتيجة لابتعاده عن مركز صنع القرار وانتقاده لأعلى السلطات والنأي بنفسه عن مواقف المرشد الأعلى علي خامنئي.

Scan the code