التخطي إلى المحتوى


الساعة 01:40 مساءً
| (عمار النجار)

مزج الفنان عادل امام خلال مسيرته الفنية بين الفكاهة والحزن ليجسّد الأشخاص العاديين وضحايا الظلم والفقر، وخاصة أنه نجح في البقاء على العرش لأكثر من أربعين عامًا.

 

وكانت بداية حياة الزعيم عادل امام صعبة، حيث دخل كلية الزراعة، وأول تفكيره والتحق بمسرح الجامعة، ثم اتجه إلى السينما، كانت بدايته بأدوار صغيرة جدا، ورغم إنها أدوار صغيرة، ولكن تركت بصمة عند الجمهور ولها صدى في الشارع المصري.

 

كما انه إنسان بسيط ولا يحب أن يتكلم عن حياته الشخصية كثيرا، فهو متزوج من هالة الشلقاني، وأولاده رامي وسارة ومحمد.


وفي حديث سابق للناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات أنه أستغرب جداً من إنكار عادل إمام لعمل والده، حيث قال الناقد أن والد الفنان كان يعمل في أحد السجون المصرية وكان “شاويش”.


 وقال الشناوي بأن الماضي “لا يكسف” لافتا لتصريح الكاتب الكبير “وحيد حامد”، والذي يتعامل معه الزعيم فنيا، إلى انه عليه أن يفتخر بأن أول حذاء قد لبسة كان في السابعة من عمرة، وأنه دخل المدرسة وتعلم بصعوبة، حيث كان والدة لا يستطيع القراءة والكتابة وأن ذلك يضفي إليه ولا يقلل من قيمة الفنان.

Scan the code