اشتعل الوضع بين إدارتي برشلونة وأتليتكو مدريد بسبب صفقة أنطوان جريزمان.
جريزمان يقضي موسمه الثاني كمعار لـ أتليتكو من برشلونة، لكن بند إجبارية الشراء في عقده قد يسبب أزمة كبيرة.
إذاعة “كادينا سير” الإسبانية ذكرت أن برشلونة يعتبر جريزمان لاعبًا بالفعل في أتليتكو مدريد.
وشرحت الإذاعة أن برشلونة شرح بنود العقد بكونها إعارة لمدة موسم واحد، وإذا خاض اللاعب 50% من مباريات الموسم الأول، تمتد الإعارة تلقائيًا لموسم ثانٍ، ويصير الشراء إجباريًا.
وبالتالي فإدارة برشلونة ترى أن بند نسبة المشاركة تحقق بالفعل منذ الموسم الماضي، وأن لا علاقة له بالموسم الحالي.
وحال تم تفعيل بند إجبارية الشراء، سيضطر أتليتكو مدريد إلى دفع 40 مليون يورو لانتداب جريزمان.
من جانبها، ترى إدارة أتليتكو مدريد العقد بشكل مختلف، إذ تعتبر أن نسبة المشاركة التي تدفع إلى إجبارية الشراء تتعلق بالموسم الحالي وليس الماضي.
ولهذا، يشارك جريزمان في كل المباريات كبديل بعد الدقيقة 60، لتجنب احتساب المباراة في سجل مشاركاته وفقًا للعقد.
ورغم ظهور جريزمان في 5 مباريات كبديل في نفس الدقيقة تقريبًا، لكن إنريكي سيريزو رئيس النادي نفى أن يكون خلف هذا القرار.
كلام يناقض ما ألمح به المدير الفني دييجو سيميوني الذي صرّح: “تعرفونني منذ 10 سنوات، أنا رجل هذا النادي”.
ورغم مشاركته كبديل، فإن جريزمان كان حاسمًا وسجل هدف فوز أتليتكو مدريد على فالنسيا، ثم خطف هدف الانتصار القاتل أمام بورتو في دوري أبطال أوروبا.