كتب:
يلا كورة
الخميس 25 أغسطس 2022
06:03 م
أكد أرسين فينجر مدير التطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم أن لديهم خطة لتقوية الأندية في قارة أفريقيا لتساعد الناشئين والشباب في التطور والتعليم.
وقال فينجر في مقابلة لبرنامج “Africa Football Business Show”: “تعتبر النقلة الأولى لأي لاعب من إفريقيا إلى أوروبا هي الأقل مالياً ولا تزيد في أغلب الأحيان عن 300 ألف يورو لكن بعدها بفترة قليلة ينتقل لنادي أوروبي أخر بمقابل لا يقل عن 3 مليون أي الضعف (10 مرات)”.
وأضاف: “لمواجهة هذا الأمر فإنك بحاجة إلى أندية أقوى في إفريقيا، الأندية هي أماكن لا يتعين عليهم فيها الاستسلام وبعد ذلك قد يتم إنشاء اتحادات أقوى”.
وأكمل: “يجب تقوية قارة أفريقيا بأندية قوية حيث يمكنهم الاحتفاظ بلاعبيهم لفترة أطول”.
وتابع: “لقد قمنا بتحليل كرة القدم في 205 دولة وأفضل 20 دولة مصنفة في العالم لديها أفضل برامج للشباب وتحديد الهوية، وأفضل تعليم وأكثر من ذلك بكثير، بالتأكيد هناك علاقة كبيرة بين مستوى التعليم وأداء اللاعب”.
وواصل فينجر :”مخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أطلق عليه اسم الرؤية 2020-2023 يرسم خطة عمل هيئة إدارة كرة القدم العالمية للرياضة لتزدهر بشكل كبير في تعليم جميع الممثلين في اللعبة، لقد قمنا بتطوير برنامج يدعى”أعط فرصة لكل موهبة” وسوف نتحرك في كل بلد بهدفين”.
واستكمل: “نريد دعم الاتحادات مالياً ومن ثم نريد مساعدتها في إنشاء مراكز امتياز في هذه البلدان، كما نريد تحديد المواهب ومنحه الدعم المالي وتثقيف المدربين وتطوير اللاعبين”.
وقال أيضا: “علينا أن نبدأ بالمجموعات المحددة في البلدان التي لم يتم فيها تطوير كرة القدم على مستوى القاعدة، وتعتبر إفريقيا بالنسبة لنا هدفا كبيرا للغاية، وسننتقل في عام 2023 للمساعدة في إنشاء هذه المراكز، نريد أن نضع التعليم في المقام الأول ومن المهم أن تتعاون الاتحادات معنا”.
وشدد أرسين فينجر – الذي أصبح أيقونة في رحلة حافل بالكؤوس لمدة 22 عامًا مع نادي أرسنال الإنجليزي- على تصميم الملابس المنظمة بشكل جيد وذلك بدعم من السياسات المثالية، والتي ستعمل على تعديل مستقبل كرة القدم الأفريقية إلى الأبد.
وأشار: “تحديد المواهب مهم جدًا، نريد التأكد من كل شئ ومنحهم تعليماً جيداً، نريد تحديد الأشخاص في سن 12 أو 13 عاما ومنحهم خمس سنوات من التعليم، كما نريد أن نرى عددا أكبر من مراكز الموهبين وعموما نحن بحاجة إلى تطوير كرة القدم على مستوى القاعدة”.
وأضاف: “ستؤثر النتائج الجانبية لهذه الإجراءات بشكل إيجابي على التدريب في إفريقيا وسد الفجوة بين الشباب والشابات الذين يلعبون كرة القدم، الفتيات لديهن فرص أقل للعب، عندما تتحدث إلى الفتيات، فإنهن يرغبن في اللعب ويريدن الفرص وفي جميع أنحاء العالم، تستحق الشابات نفس الفرص مثل الشباب”.
وأوضح: “سوف تتولى الأندية القوية مسؤولية تعليم لاعبي كرة القدم الشباب، كما أنهم سيعملون على تطوير اللاعبين، ومع ذلك ستكون تلك الدول أقوى ومع انتقال كأس العالم إلى 48، هناك حافز أكبر للأندية للقيام بعمل جيد لأن ذلك يعني أن بلادهم يمكنها أن تتمتع بفرصة جيدة للعب في كأس العالم”.
واختتم :”هناك مدربون جيدون في أفريقيا لكن لا يوجد ما يكفي من الأندية التي لديها القوة المالية لدفع رواتب هولاء المدربين، لهذا السبب نحتاج إلى خلق الفرص لمنحهم الفرصة لتطوير مواهبهم”.