أشار مسؤول العلاقات العربية والدولية في “حزب الله” عمار الموسوي، إلى أنه “بمناسبة الحادثة الأليمة التي أودت بحياة إبنة المفكر والفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين، داريا دوغينا، يهمني أن أعبّر عن إدانتي لهذه الجريمة التي تشكل عملاً إرهابياً قذراً، كما أوّد أن أتقدم من دوغين وسائر أفراد عائلته وعموم الشعب الروسي وكذلك القيادة في موسكو بأحرّ التعازي والمواساة القلبية”.
ولفت، في بيان نقلته العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، إلى “أنني أنتهز هذه المناسبة للتعبير عن تقديري الكبير للمكانة التي يتمتع بها دوغين والمواقف الشجاعة التي تحلىّ بها دفاعاً عن بلاده وشعبه، وكذلك عن القضايا المحقة والعادلة بما فيها القضية الفلسطينية والنضال المشروع في مواجهة الهيمنة الأميركية والإحتلال الصهيوني والإرهاب التكفيري”.
وفي آخر نتائج للتحقيقات بشأن مقتل دوغينا، توصل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إلى أنّ “الاستخبارات الأوكرانية أعدت الجريمة وارتكبتها، وأن الجاني مواطنة أوكرانية، تدعى ناتاليا فوفك، التي دخلت روسيا في 23 تموز مع ابنتها البالغة من العمر 12 عاما واستأجرت شقة في المبنى الذي تعيش فيه الضحية داريا دوغينا”.
من جانبه، كان قد ذكر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، “أننا لسنا مسؤولين عن إغتيال إبنة ألكسندر دوغين، لأنها ليست من مواطنينا ولا على أرضنا ولا يهمنا شأنها”.