ويرى المؤرخ والباحث التاريخي نائب رئيس المجلس البلدي الأسبق الدكتور محمد أنور البكري، أن هناك إشكاليات في تصريف المياه في عدد من الأنفاق، واتضح ذلك من خلال تجمع المياه وتأثيرها على حركة السير، حاثًا الجهات المعنية بإنشاء عبَّارات تسهل حركة الصرف بشكل انسيابي مع بدء هطول الأمطار، خصوصًا على الطرقات التي تقع على مجاري السيول؛ مثل وادي قناة على الدائري مع طريق المطار. وأثنى البكري على جهود أمانة المدينة التي عملت مباشرة على سحب تجمعات المياه في الأنفاق وعدد من الطرق الرئيسية، غير أنه استدرك قائلًا: لكن هذا ليس حلًا.. الحل يكمن في معالجة التعديات على الأودية، وإيجاد حلول لعبّارات تحد من تجمعات المياه في الأنفاق.
يشار إلى أن الأمانة تدرس وتعمل على تنفيذ عدد من المشاريع لتصريف السيول، وقد انتهى العمل في جزء منها؛ مثل حفر قنوات تصريف مياه الأمطار في مخطط الربوة، وإزالة العوائق المعترضة في المنطقة العشوائية حتى طريق الجامعات، وتخفيض منسوب الخدمات من قنوات تصريف مياه الأمطار بالعزيزية شمال وجنوب القيادة العسكرية تحت طريق الجامعات حالًا لضمان وصول المياه إلى وادي العقيق، ومن ثم عمل عبّارات لقنوات العزيزية عند تقاطعها مع الطريق الدائري الثالث لضمان دخول وخروج السيول من منطقة العزيزية بأمان، وكذلك تخفيض منسوب خط الكهرباء في قناة تصريف مياه الأمطار في حي الوسيعة بمخطط الشيبية أمام قصر الريم، وعمل قناة لتصريف مياه الأمطار تحت طريق الخدمة الغربي بطريق الأمير سلطان من بداية مخطط السديري حتى تحويل وادي بطحان لتصريف مياه الأمطار بمخطط الشيبية والسديري سطحيًا عبر شبكة الشوارع باتجاه هذه القناة.