توفي اليوم السبت الأديب ورجل الأعمال صاحب الاثنينية، عبدالمقصود خوجة، في أحد مستشفيات الولايات المتحدة، حيث نعاه عدد من الشخصيات البارزة وأثنوا عليه وعلى سيرته العطرة.
ويعرف عن الراحل أنه كان صاحب أشهر منتدى ثقافي بالمملكة، وسبق له أن كرّم مئات الشخصيات العلمية والأدبية، وكان مؤثرا على ذاته، نذر نفسه لتكريم الآخرين ورفض أي تكريم له.
وسبق لخوجة أن أُرسل مندوباً من الديوان الملكي إلى المفوضية السعودية ببيروت وبعدها بالمكتب الصحفي بالسفارة، وعمل مديراً للمكتب الخاص للمديرية العامة للإذاعة والصحافة والنشر بجدة.
واستقال خوجة بعد ذلك من العمل الحكومي عام 1383هـ/1964م، واتجه إلى الأعمال الحرة، حيث أسس عدة شركات في مجال أعمال البناء والمقاولات والصناعة، وله نشاطات أخرى داخل وخارج المملكة.
وفي المجال الثقافي يحسب لخوجة أنه صاحب منتدى “الاثنينية” الأدبي الذي يقام كل اثنين بدارته بجدة، ويحضره رجال الفكر والصحافة والأدب من داخل المملكة وخارجها، كما وثقت “الاثنينية” فعاليات تكريم 440 عالماً ومفكراً وأديباً من داخل المملكة وخارجها.
وكان الراحل عضواً في عدد كبير من الجهات منها نادي الفروسية بجدة، والنادي الثقافي الأدبي في كل من جدة ومكة، وفي مجلس إدارة جريدة “الندوة”، وعضو مؤسس بمؤسسة عسير للصحافة والنشر، وعضو شرف المجمع العلمي العالي للعلوم الإسلامية والعربية العالية بدمشق، وغيرها.