وكشفت شبكة “أن بي سي نيوز” وعدد من وسائل الإعلام الأميركية الأخرى بعضا من تفاصيل وثائق من مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” أن براد بيت وأنجلينا جولي دخلا في شجار لفظي وجسدي، بينما كانا على متن طائرتهما الخاصة التي كانت أقلعت من باريس إلى لوس أنجلوس يوم 14 سبتمبر 2016.
وفي يوم 19 سبتمبر من ذلك العام، تقدمت جولي بطلب الطلاق، ولا يزال الاثنان في معركة قضائية بشأن حضانة الأطفال.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد فتح تحقيقا في هذا الشجار، الذي صار يعرف باسم “قضية الطائرة الخاصة”.
وفي الرحلة، أطلق براد بيت كلمة نابية على أحد أطفاله، واتهم جولي بـ”تخريب الأسرة”.
ولم يقتصر شجار بيت على زوجته جولي، فطال أيضا ابنه مادوكس.
ويعتقد أن الغضب المتبادل الذي بدأ تحت تأثير الكحول، سرعان ما تحول إلى شجار لفظي وجسدي.
ولم يفرج “أف بي آي” عن نتائج التحقيق بشكل كامل، لكن ما تسرب يفيد بأن الممثل الأميركي وجه اتهامات متعددة لزوجته وأبنائه الستة أثناء الرحلة.
وزعمت أنجلينا جولي بأنها تعرضت لجروح من جراء اعتداء بيت عليها، وأعطت مكتب التحقيقات الفيدرالي صورا في محاولة لإثبات الاعتداء.
في المقابل، ينفي بيت جميع مزاعم زوجته السابقة.
ويعتقد أن الكلمة النابية التي تفوه بها بيت تربط بمذبحة وقعت في مدرسة بولاية كولورادو عام 1999، وكان مرتكبها طالبان في المدرسة.
وقال الممثل الأميركي لجولي إن واحدا من أطفالها يشبه مرتكبي المجزرة مرفقا التشبيه بالكلمة البذيئة.
وجاء الكشف عن هذه المعلومات بعد أشهر من تقدم جولي إلى السلطات بطلب كشف نتائج تحقيق “أف بي آي”، تحت اسم مستعارة، مستعينة بحق الحصول على المعلومات.
وخلصت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس بأن بيت، الذي اعترف بحدوث “مشاكل تحت تأثير الكحول”، لم يرتكب إساءة جسدية بحق أطفاله.
وفي السياق نفسه، برأ مكتب التحقيقات الفدرالي بيت من ارتكاب أي مخالفة.