التخطي إلى المحتوى

اعتبر النائب غسان سكاف أن “اجتماع عون وميقاتي من باب رفع العتب”.

ورأى سكاف, في حديث مع “الأنباء” الإلكترونية, أن “ليس هناك شيء صحيح بعد انقضاء فترة طويلة كان يمكن معها الوصول الى تأليف حكومة”.

ووصف ما يجري “باللعب في الوقت الضائع”. 

وعن إمكانية تشكيل الحكومة في هذه الفترة القصيرة، قال سكاف أن ليس لديه معلومات دقيقة عن هذا الأمر.

وأضاف, “لكن عندما تسير الأمور باتجاه تأليف حكومة في وقت نبحث فيه عن رئيس للجمهورية جديد، فماذا يعني تشكيل حكومة أمر واقع مع صلاحيات كاملة؟”.

واعتبر, أن “ما يجري من باب تطيير الانتخابات الرئاسية”.

وسأل: “هل أصبح التعطيل حالة ميثاقية في السياسة اللبنانية، متناسين أن إفراغ المؤسسات يؤدي إلى انهيار البلد”.

وشدّد في مقابل ذلك على أن “الانتخابات الرئاسية واجب وطني”. 

من جهة أخرى, أكد سكاف مشاركته في اللقاء النيابي الأخير، بعد أن ثبت أن الكتل الكبرى هي من يمسك بالقرار السياسي منذ ثلاثة أشهر، وهي تعول على انقسامات النواب المستقلين للوصول الى أهدافها، مبديًا اعتقاده, بأن اللقاء النيابي قد يتوسع ليصل إلى أكثر من 20 نائبا، وأن النقاشات تتمحور على تحديد مواصفات الرئيس المقبل قبل البحث في الإصلاحات التي يطالب بها صندوق النقد.

وأكّد أنه “لن يقبل بأقل من رئيس جمهورية مستقل يكون مؤهلا لترجمة ثورة اللبنانيين”، وطالب “برئيس يستطيع أن يحرر الجمهورية من الشوائب التي ظهرت في السنوات الست الماضية ويعيد الهيبة الى موقع الرئاسة”.

وأكد سكاف أن “من يريد الاقامة في بعبدا يجب أن يساهم بإعادة التوازن الى البلد والمؤسسات والا سنكمل المسيرة الى جهنم”.

وقال: “لذلك نريد رئيسا وطنيا جامعا يطلق عجلة الإصلاح الحقيقي والبناء”.

Scan the code