أبوظبي (الاتحاد)
وقعت جامعة زايد مذكرة تفاهم مع مجموعة أبولونيا لطب أسنان الأطفال، وهي أحد أهم مراكز طب الأسنان في الدولة المختصة بطب أسنان الأطفال، لدعم أنشطة التعاون البحثي المشترك وتزويد طلبة الجامعة بالخبرة العملية اللازمة في بيئة مهنية وداعمة وذلك في مجال صحة الفم والأسنان لدى الأطفال.
وتم توقيع الاتفاقية مؤخراً في حرم جامعة زايد بأبوظبي من قبل نائب مدير الجامعة ورئيس الشؤون الأكاديمية بجامعة زايد الدكتور كلايتون ماكنزي، والدكتور ياسر حاج حميد المدير التنفيذي والعضو المؤسس لمجموعة أبولونيا.
وقال الدكتور ماكنزي «بأنه تمتلك المؤسستين الخبرة والقدرات التقنية اللازمة التي ستساهم بلا شك في تحقيق نتائج إيجابية للطرفين، لا سيما في مجالات التدريب والبحث الأكاديمي، مما سيعود بالفائدة على طلابنا والباحثين الأكاديميين والمجتمع.»
وقال الدكتور فارس هواري عميد كلية العلوم الطبيعية والصحية، بجامعة زايد،: أن التعاون «سيتيح لنا الوصول إلى قاعدة بيانات محلية للمعلومات حول صحة الفم والأسنان، حيث أجرت مراكز مجموعة أبولونيا لطب الأسنان العديد من الدراسات الاستقصائية حول التأثيرات الاجتماعية والنفسية لصحة الفم.» وأضاف: «سيجري شركاؤنا استطلاعات رأي لنا بدون تكلفة باستخدام مواردهم الخاصة، وخططنا أيضًا لتنظيم حملات توعية مشتركة للوصول إلى المدارس والتي يمكن أن تساعد في نهاية المطاف في استقطاب طلبة جدد لجامعة زايد. علاوة على ذلك، تمنح هذه الشراكة بعضًا من فرص تدريب طلابنا مع مجموعة أبولونيا المتقدمة لطب أسنان للأطفال مستقبلا».
خطوة علمية ومهنية
أشار الدكتور ياسر حاج حميد المدير التنفيذي والعضو المؤسس لمجموعة أبولونيا، إلى أن جامعة زايد هي منارة العلم والمعرفة ، حيث تجلب مزايا كبيرة للمنطقة والعالم بخريجين مؤهلين تأهيلا عالياً وكفاءة فريدة. وتابع: إن مذكرة التفاهم تعتبر خطوة علمية ومهنية إلى الأمام في طب الأسنان، وسيكون لهذا التعاون تأثير كبير للغاية على مؤسستنا، حيث سنكون قادرين على الاستفادة من الموارد العلمية لجامعة زايد والخبرة الكبيرة في البحث العلمي والتعليمي. وأكد الدكتور ياسر أنه بعد جائحة كوفيد -19 تم الاعتراف بأهمية التعاون والبحث العلمي، خاصة بين مؤسسات القطاع الخاص والحكومية والمؤهلة ذات الخبرة العلمية والقدرات المهنية العملية. وأضاف: «الدول المتقدمة تبنت البحوث والدراسات منذ زمن بعيد، مما ساعدها على التطور العلمي وساهم في نموها الاقتصادي والمعرفي».