التخطي إلى المحتوى

لا يزال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يدور في حلقة مفرغة لنيل رضى محور الممانعة الذي لم يخرج من كنفه ولن يخرج، فهو يحاول الاستثمار في سوق هذا الفريق من اجل كسب بعض المطالب التي يريدها، بالاستناد الى حاجة “الحزب” لأصوات تكتل لبنان القوي. وبهذه الطريقة يعتقد باسيل بأنه قادر على البيع والشراء ومفاصلة “الحزب” على طروحات لم تتحقق لان المعطل الأساسي لها هو نفسه فريق الممانعة.

لكن إذا حصل الاتفاق بين باسيل وفريق الممانعة أو لم يحصل، ليس بمقدور محور الممانعة إيصال مرشحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة.

مصادر من داخل المعارضة تشير إلى أنه “لا شك أن المعارضة مدعوة ومطلوب منها أن تعيد حساباتها من جهة أي تطور قد يحصل على مستوى ميزان القوى في البرلمان، لكن ما يعني المعارضة هو وحدة صفوفها ومن ثم رفضها ابرام أي تسوية رئاسية مع الحزب”.

تضيف في حديث عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني: “وحتى لو الفريق الآخر نجح بإيصال مرشحه لن يستطيع القيام بأي شيء، لأن الإنقاذ بحاجة إلى طريقة حكم مختلفة ويتطلب استقراراً سياسياً يواكب عملية الإصلاح، والفريق الحاكم يحكم منذ 4 سنوات ولم ينجح لأنه عاجز عن الحكم وأي عملية وصول مرشح من فريق الممانعة لن تنجح، والمعارضة لن تمنح فرصة لأي عهد ممانع ولن تتساهل وستواجه أي محاولة لعهد جديد ممانع”.

تتابع: “وفي حال حصل اتفاق بين باسيل والحزب على إيصال فرنجية، هذا لا يعني بأن فرنجية قد حسم فوزه برئاسة الجمهورية، لان في الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس للجمهورية حصل فرنجية على 51 صوتاً، وبعض هذه الأصوات نالها من التيار الوطني الحر، ولذلك لا خوف لدى المعارضة من هذه الناحية”.

Scan the code