صحيفة المرصد : علق مفسر الأحلام محمد عجب على تفسيره الخاطئ لنتيجة مباراة المنتخب السعودي والمكسيك، حيث توقع أن تفوز السعودية، وتتأهل للدور ال 16، وهو ما لم يحدث وحقق المكسيك الفوز بهدفين مقابل هدف.
مباراة بولندا
وقال خلال فيديو نشره عبر حسابه على “تويتر” : “لله حكمة في اللي صار، لي أنا وللناس عامة، أنا يوم عبرت عن مباراة بولندا وقلت السعودية ستهزم، ويرمون فينا لأنهم طوال، الناس طارت بي يوم أصبت، طارت بي فوق”
وتابع :” أنا متابع، لتويتر، ولما أدخل أجد تعليقات محمد عجب قال أنه بنفوز، محمد عجب قال بنوصل للدور ال 16، كأني معطيهم مباراة مسجلة وضمنت لهم التأهل، فصارت اعتماد القلوب على محمد عجب، خير وش محمد عجب.
الدور ال 16
وأردف :”قلت محمد عجب مثل ما قال سيتأهل للدور ال 16، قال ترى هذا ظن نصيب فيه ونخطئ، بس أنت أخذت اللي تبيه وتركت اللي تبيه”.
وأكمل :”هذا خطأ، وحق على الله، والله درس يا أخوان، أن لا يرتفع، شيء إلا وضعه، ثاني شيء أنا يوم أعبر في هذا الجانب أدري أن الكورة فيها متعصبين، ما يفهم مثل هالشيء مهما تقول له وفي ناس متفهمة.”
واستطرد قائلا :”شفت المنشن ما عاد نثق فيك، كنت بفسر عندك وترى عادي، أنا أساسا أدري أن التعبير في الكرة سلاح ذو حدين، أن أصبت طارت بك الناس، وأن أخطأت خسفوا بك الناس أدري أن هذا يصير أدري، وأنا يوم جيت أعبر وعرفتني الناس وطارت بي في التعبير، في الرؤى الأولى، واللي قبلها، ما بحثت أنهم يثقون، هم اللي جو وثقوا بأنفسهم بسبب ما سمعوا، بسبب فضل الله سبحانه وتعالى قبل هذا كل شيء”.
خطأ وصواب
وأضاف :لذلك نرجع نقول حقا على الله أن لا يرتفع شيء إلا وضعه، وليبين الله سبحانه وتعالى أن فلان يصيب ويخطئ، مهما وإن كان على رأس الهرم في هالشيء هذا ولا أرى نفسي في هذا الشيء أنا، فلذلك يا أخواني في الله هذا درس لنا كلنا، درس فعلا لا تميل قلوبنا إلا لله ودائما وترى قلت في تعبير نصيب ونخطئ، هذا ظن ويوسف عليه السلام ظن أنه ناجي، فلذلك يا أخواني، أنا أعرف أنه يصير ردة فعل لو انهزمنا، وردة الفعل اللي جت عادي، بالعكس أنا مبسوط ترى من ردة الفعل اللي صارت.
حجم الخلق
وقال :” أبي الناس تعرف حجم الخلق، أنا أصيب وأخطئ لا يهمني من يثق بي أو لا يثق لأني لا أبحث عن رضا أحد، هذا الشيء علم، والعلم إذا وهبك الله سبحانه وتعالى تقول بما تظن مو بعشان يرضى فلان أو عشان فلان، وأصبت ببعض وأخطأت ببعض قالها النبي عليه الصلاة والسلام لأبي بكر في حضرة الصحابة.