لبناني يحتجز رهائن داخل مصرف لاسترداد أمواله
فيما انشغل الشارع اللبناني طوال نهار أمس بخبر إقدام مواطن على اقتحام فرع أحد المصارف واحتجاز الموظفين وعدد من المودعين، للمطالبة باستعادة أمواله المحتجزة في المصرف، اهتمت الأوساط السياسية باللقاء الذي جرى بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والحاج حسين الخليل، المعاون السياسي للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله. وجاء اللقاء بعد فترة طويلة من الخصومة السياسية تخللتها مواقف عالية السقف من جانب جنبلاط حيال سلاح الحزب ودوره في الحرب السورية.
وخرج الطرفان بعد الاجتماع مؤكدين تنحية الخلافات جانباً، ونيتهما استكمال الحوار في المرحلة المقبلة. وقال جنبلاط: «تحدثنا في النقاط التي يمكن معالجتها فيما يتعلق بالاقتصاد والإنماء، وهذه فرصة، والحوار قد يُستكمل للوصول إلى الحد الأدنى من التوافق حول أمور بديهية تهم المواطن اللبناني»، مشيراً إلى أن «هناك نقاطاً خلافية بيننا وضعناها جانباً». وقال الخليل إن «الاختلاف السياسي لا يفسد للود قضية، وربما هناك عناوين سياسية كبيرة حولها بعض الخلاف، لكن هذا لا يعني ألا يتناقش اللبنانيون».
من جهة أخرى، تمكن بسام الشيخ حسين من استعادة 30 ألف دولار من أصل وديعته البالغة 210 آلاف دولار، بعد اقتحامه فرع «فيدرال بنك» في منطقة الحمرا في بيروت. وأكد الشيخ حسين أنه دخل المصرف بهذه الطريقة للمطالبة بأمواله، إذ إن والده دخل المستشفى منذ فترة لإجراء عملية من دون استطاعته دفع تكاليفها.
وحمّل أحد مؤسسي رابطة الدفاع عن المودعين والباحث الاقتصادي نزار غانم، مسؤولية ما يحصل للسلطة السياسية والقضائية متوقعاً أن نشهد في المرحلة المقبلة حوادث مماثلة في ظل غياب أي حلول لإعادة الأموال إلى أصحابها.
… المزيد
… المزيد