والقولون، أو ما يعرف بـ”الأمعاء الغليظة”، يقوم بدور حيوي في عملية الهضم، عبر حمل الفضلات وإخراجها من الجسم.
ولا يسلم القولون من اضطرابات صحية كثيرة مثل متلازمة القولون العصبي والغازات والانتفاخ، وربما يتطور الأمر إلى سرطان القولون.
وفي الولايات المتحدة، تشير تقديرات جمعية السرطان الأميركية إلى أن 100 ألف شخص في البلاد يصابون سنويا بسرطان القولون.
وبحسب موقع “هيلث دايجست”، فإن خبراء من “مايو كلينيك” يوصون بقائمة من 12 طعاما مفيدا لصحة القولون.
وفي صدارة تلك الأطعمة تأتي الفاصوليا، حتى وإن كانت مرتبطة في أذهان الناس بكثرة الغازات، لكنها غنية بالألياف، وتساعد على طرح الفضلات من الجسم بشكل أكثر سلاسة، لكن في حال جرى تناولها بشكل صحي وكمية معقولة.
والعنصر الثاني هو الياغورت أو الزبادي، لأنه يحتوي على الكالسيوم، ويحدث تأثيرا إيجابيا في الوقاية من سرطان القولون، لأنه يضم بكتيريات مفيدة لعملية الهضم.
أما الطعام الثالث فهو سمك الماكريل الغني بالدهون المفيدة، وذلك بفضل احتوائه على أحماض الأوميغا 3، وبالتالي، فهو يؤدي دورا مفيدا للغاية في القولون.
وينصح الأطباء أيضا بتناول الأرز البني، بينما كشفت دراسة منشورة في مجلة السرطان البريطانية، أن الأشخاص الذين يأكلون الحبوب الكاملة، يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون بنسبة 35 في المئة.
وتشمل قائمة الأغذية الـ12، كلا من الفواكه المجففة التي ينبغي تناولها بشكل معتدل، نظرا إلى احتوائها على نسبة عالية من السكر، لأنها تمد الجسم بالألياف.
ويوصي الخبراء أيضا بطعام الـ”كيمشي” التقليدي لدى الكوريين؛ وهو شبيه بـ”المخلل”، لأنه يساعد على انتعاش البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
وفي المنحى نفسه، يحث خبراء الصحة على تناول كل من صدر الدجاج والبرتقال وحبوب مثل “الشيا”، والموز وزيت الزيتون، وشرب كميات كافية من المياه.
وفي الجهة المقابلة، يحذر خبراء الصحة من الإفراط في تناول أطعمة كاللحوم الحمراء المعالجة أو الأطعمة المقلية والكحول، لأنها تزيد احتمال الإصابة بسرطان القولون.