قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن الطبيب الذي يستطيع أن يميز بين نزلة البرد والإصابة بفيروس كورونا، طبيب متميز، ويمكنه وضع حد فاصل بينهما بحيث يميز بين الإصابتين.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي عمر أديب ببرنامج “الحكاية” الذي يذاع على قناة “mbc مصر”: “بالنسبة لكورونا أعداد الإصابات قليلة للغاية، والحالات بسيطة للغاية، وتُعالج بالأدوية التقليدية وأدوية البرد، وبالتالي الفرق بين كورونا ونزلة البرد يكاد يكون منعدما بسبب التشابه الكبير بينهما”.
وقال: “في إصابات كورونا، تكون درجة الحرارة أعلى والتهاب الحنجرة أكبر، وتكسير الجسم أكثر، ومدة المرض قد تطور عدة أيام مقارنة بالبرد العادي، وأنا عندنا أنظر إلى المريض يكون لدي الاحتمالين، ولكن إن سألني المريض، هل هذه كورونا؟ أقول له نعم هي كورونا، تعامل وكأنك مصاب بكورونا، أجر فحوصاتك بشكل طبيعي وانعزل بشكل مؤقت مع تبقلي العلاج”.
وتابع: “الحالات الشديدة من إصابات كورونا بسيطة للغاية، وبالمناسبة نزلة البرد مثلها مثل كورونا، يمكن أن تؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي السفلي، وبالنسبة لمرض السل، فهو لم ينته عالميا، وأكثر قارة تعاني من السل والملاريا، هي قارة إفريقيا، والحروب والمشاكل الموجودة في المنطقة، أدت إلى ظهور بعض الأمراض الأخرى”.
وقال: “ما جعل السل ينتشر في العالم مرى أخرى، هو مرض نقص المناعة المكتسبة، هو ما يقلل المناعة وينتشر السل، أما عن موقفنا، فإن نسبة الإصابة في مصر 10 حالا لكل 100 ألف مواطن”.
وأضاف: “من حصل على جرعتين ضد كورونا، يمكنه أن يحصل على الجرعة الثالثة والرابعة، لأن تأثير اللقاح يقلل من شدة الإصابة بالمرض، لأن المفعول ينتهى بعد مرور 6 أشهر من الحصول على اللقاح، وبعض من يتم علاجهم من كورونا، يصابون بالتليف في الرئة مع الأسف، وعملية زراعة الكلى عملية صعبة ومعقدة للغاية”