02:15 م
الجمعة 14 أكتوبر 2022
كتبت- منال المصري:
قالت مصادر مصرفية، لمصراوي، إن البنك المركزي، اعتمد مؤشرًا جديدًا، لتحديد سعر الفائدة على الودائع الدولارية في البنوك، لتتوافق مع أسعار الفائدة العالمية.
ووفقا للمصادر، سيعتمد المركزي على مؤشر SOFR الأمريكي، بدلا من الايبور السائد بين البنوك في لندن، ويمكن المؤشر الجديد من حساب الفائدة على الودائع بالدولار على أساس ليلة واحدة أو شهر أو 3 شهور أو 6 شهور أو سنة.
وسيتيح المؤشر الجديد مزيد من مرونة مع الأسعار الحقيقية للفائدة، بحيث يكون متناسق مع منحنى العائد على الدولار الأمريكي.
ويضع المؤشر حد أقصى للبنوك 1% فوق سعر المؤشر الأمريكي، أي يجوز لكل بنك حسب ما يرى النزول بالسعر مع عدم تجاوز حد سقف الفائدة.
وسيجعل اعتماد المؤشر الجديد تسعير الفائدة “أكثر سهولة وسلاسة” وستكون الأسعار أكثر فعالية لأنها تستند إلى حجم أكبر من المعاملات التي يمكن ملاحظتها، حسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن اعتماد البنك المركزي مؤشر SOFR الأمريكي +1% على تحديد أسعار الودائع الدولارية جاء بناء على مقترحات مقدمة من إدارة الخزانة والمعاملات الدولية من البنوك ليكون أكثر سهولة وسلاسة.
كان المركزي المصري يعتمد في تحديد أسعار الفائدة على الودائع الدولارية على مؤشر الايبور هي مؤشرات تستند بشكل عام إلى أسعار الودائع ليوم واحد. الذي يتم احتسابه ونشره يومياً لخمس عملات (الجنيه الاسترليني، والدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والفرنك السويسري) على مدى مجموعة من فترات الاستحقاق (من يوم واحد إلى سنة واحدة).
لكن وفقا لما قالته المصادر، ستتوقف جميع البنوك المصرية عن تسعير منتجاتها بالأيبور نهاية يونيو القادم 2023.
يذكر أن الأسواق العالمية تسعى لوقف الاعتماد على الايبور في أعقاب فضيحة التلاعب التي كشف عنها في 2011، بشأن التلاعب بمؤشر سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن.