تشير الدراسات الاستقصائية للأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب ، ان معظمهم ما زالوا يعانون من الألم على الرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها الأطباء، وإذا كنت أحدهم ، فقد ترغب في النظر إلى ما هو أبعد من الطب التقليدي للراحة، وما يقرب من نصف الأشخاص الذين يعانون من آلام الأعصاب يقولون إنهم يحاولون اتباع طرق تكميلية أو بديلة لتحسين آلامهم، وفقا لما نشره موقع كلية مايو كلينيك الأمريكية :
الزنجبيل
يعد هذا الجذر اللاذع عنصرًا أساسيًا في الطب التقليدي ، ومن المحتمل أن يكون معروفًا بخصائصه المضادة للغثيان وتهدئة المعدة، لكن الزنجبيل يمكنه أيضًا محاربة الألم ، بما في ذلك آلام المفاصل الناتجة عن التهاب المفاصل وكذلك تقلصات الدورة الشهرية، وجدت إحدى الدراسات أن كبسولات الزنجبيل تعمل بالإضافة إلى الأدوية المضادة للالتهابات التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين في تخفيف آلام الدورة الشهرية.
التوت
يحتوي على الكثير من المغذيات النباتية التي قد تحارب الالتهاب وتقلل الألم، و إذا لم يكن موسم التوت ، فإن العنب البري المجمد يمكن أن يحتوي على نفس العناصر الغذائية أو حتى أكثر من الطازج. يمكن أن يكون للفواكه الأخرى التي تحتوي على مضادات الأكسدة والبوليفينول ، بما في ذلك الفراولة والبرتقال ، تأثير مهدئ مماثل.
بذور اليقطين
هي مصدر رائع للمغنيسيوم ، وهو معدن قد يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي التي تصاب بها، و قد يساعد أيضًا في الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها.
سمك السالمون
محملة بأحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات ، السلمون يجعل تقريبا كل قوائم “مفيدة لك”. يعتبر مفيدًا للقلب وقد يخفف آلام المفاصل إذا كنت مصابًا بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
الكركم
يمكن أن يؤثر المركب الموجود في التوابل والذي يعطي الكاري لونه البرتقالي المائل إلى الأصفر المشرق على العديد من العمليات في الجسم ، بما في ذلك الالتهاب، ووجدت الدراسات التي أجريت على الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الذين تناولوا مكملات من الكركمين أنهم يستطيعون المشي بشكل أفضل وبدون الآثار الجانبية لتناول الأدوية.