وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، لا تعد مستشعرات الحركة تحت الماء شيئًا جديدًا، لكن المستشعر الموصوف في مجلة ACS Nano قابل لإضافته إلى جهاز ذكي ينبه التطبيق المصاحب لاسلكيًا.
يمكن إدخال الجهاز في جهاز يمكن ارتداؤه مثل Apple Watch أو جهاز متخصص مصمم خصيصًا للسباحة، وتتطلب المستشعرات المماثلة الموجودة في السوق حماية كثيفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد، ولكن تم تصميم التكنولوجيا الجديدة بطبقات شبيهة بالسيليكون تلغي الحاجة إلى علبة ضخمة.
وضع الباحثون، وهم من الصين وكوريا الجنوبية، قطعة من نسيج البوليستر المحبوك في محلول أكسيد الجرافين ثم في حمض الهيدرويوديك، وعند لصق عينة من القماش المطلي، وثنيه بعد ذلك أثناء وجوده تحت الماء ينتج عنه استجابة كهربائية قابلة للقياس.
دمج الفريق المستشعر القائم على القماش مع مصدر طاقة ومجمع بيانات لإنشاء نظام حركة ذكي تحت الماء يمكنه نقل الاستجابة الكهربائية لاسلكيًا إلى تطبيق هاتف ذكي.
قال الباحثون إنه نظرًا لأن مستشعر الحركة الذكي يصد الماء، فيمكنه المساعدة في مراقبة سلامة السباحين واستخدامه في أنواع أخرى من أجهزة الاستشعار تحت الماء.