فيما غاب ملف التأليف الحكومي عن صدارة المشهد السياسي انصبّت الاهتمامات امس على مشروع الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وإنجاز الرد اللبناني عليه تمهيداً لرفعه الى الوسيط الاميركي والامم المتحدة، الذي تسلّمته السفارة الأميركية ليل أمس تمهيداً لرفعه الى الوسيط الأميركي والأمم المتحدة.
واعتبر مرجع رسمي أنه يجب التعاطي مع هذا المشروع على قاعدة “ما تقول فول ليصير بالمكيول”، لافتاً الى ان المواقف الصادرة عن بعض مسؤولي الكيان الاسرائيلي تدفع نحو التمسّك بالحذر الى ان يتم رسمياً إيداع ورقتي الاتفاق المنفصلتين لدى الامم المتحدة.
وأكد لـ”الجمهورية” أنّ “لبنان جاهز للاتفاق ولكنه جاهز كذلك لعدم الاتفاق اذا قرر الطرف الاسرائيلي ان يعود إلى التشاطر”. في حين قَلّل مرجع آخر من أهمية ما يعلن في اسرائيل من مواقف معارضة لهذا الاتفاق، مؤكدا أن أحداً لا يمكنه أن يعاكس الارادة الاميركية والقرار الاميركي بإنجازه.